
كتبت: سماح عاشور
“البلازما، الليزر، الخلايا الجذعية” حلول سحرية تصورها بعض الإعلانات لعلاج أمراض الذكورة من ضعف انتصاب وسرعة قذف وغيرها من مشاكل الذكورة، فما حقيقة ذلك؟
أكد الدكتور نبيل أمين، استشاري أول المسالك البولية، أن الحديث عن حلول سحرية مثل حقن البلازما المروجة في إعلانات (p shot)، والخلايا الجذعية والموجات الصدمية والعلاج بالليزر، إضافة إلى العلاج بالأعشاب والكريمات التي تعالج كل ما يخص الذكورة من تضخيم العضو وتكبيره وعلاج ضعف الانتصاب وسرعة القذف، كل هذا هراء زائف وليس له مجال من الصحة ولم يثبت علمياً.
وأوضح أن البعض يلجأ لترويج تلك المنتجات أو التقنيات مستغلين خوف كثير من المرضى من الحل الجراحي، واستغلال لنقص الوعي وحاجة المرضى للتمسك بأي أمل، مشيرًا إلى أن الحديث أن هذه المنتجات تقدم النتيجة المرضية للمرضى غير صحيح؛ لأنه علميًا لمعرفة نتيجة أي علاج لابد من استقصاء العامل النفسي تماماً في العلاج، وإبعاد أي عوامل خارجية للتأثير على نتيجة التجارب.
وأضاف:”للأسف العامل النفسي بالإيهام يلعب دور كبير مع دمج الأدوية المنشطة للانتصاب مع العلاجات يعطي صورة أن المريض تحسن وهذا غير حقيقي”، لافتًا إلى أن أبرز أمثلة الإيحاء خلط الأعشاب أو العسل بالفياجرا، حقن البلازما يصاحبها كورس علاجي به أدويه منشطة وهرمونات للذكورة، أو إعطاء صورة أن نسبة نجاح العلاج بسيطة، ولكن هناك حالات أخرة نجح معها هذا العلاج.
وحذر من استخدام تلك العلاجات قائلًا: لها تأثير سلبي وأعراض جانبية خطيرة ليس فقط مادياً ولكن جسدياً أيضًا مثل أن هرمونات الذكوره قد توقف الخصية عن العمل تماماً أو تسبب سرطان البروستاتا، وتزيد نسبة الجلطات في الدم، كما أن عدم إدراك المريض بالجرعة المناسبه في تلك العلاجات يمكن أن يعرضه لمضاعفات خطيرة”.