على غير المعروف ..الحالة النفسية لا تؤثر في سقوط الشعر
كتبت: سماح عاشور
أوضح الدكتور صالح الشيمي، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، الأسباب الرئيسية وراء تساقط الشعر، لافتًا إلى أنها تنقسم إلى أسباب وراثية حيث يولد الطفل بدون شعر نهائيًا، وهناك أيضًا أسباب غير وراثية، ومنها الندبات التي تحدث نتيجة القراع البلدي أو سكب مياه نار على الشخص فتكونت ندبة، أو حادث معين تسبب في ظهور ندبة.
وأضاف أن سقوط الشعر الطبيعي يترواح من 100 إلى 120 شعرة في اليوم، وتطول الشعرة يوميًا من 3 إلى 4 من عشرة ملي في اليوم بمعدل 1 سم في الشهر، إذا لم يكن هذه النسب بهذه الشكل، فالشخص عندئذ يعاني مشكلة ما، موضحًا أن الشعر يمر بـ4 مرحلة وهو؛ مرحلة النمو والتي تختلف من شخص لآخر وغالبًا تستمر من سنتين إلى 6 سنوات وقد تستمر إلى 10 سوات في ذوات الشعر الطويل، تعقبها مباشرة مرحلة الانكماش وتستمر من 2 إلى 6 أسابيع، ثم مرحلة الثبات تستمر نحو 3 شهور، ثم مرحلة التساقط، فإذا قلت مرحلة النمو وزال الآخرين يحدث تساقط الشعر.
وأشار إلى أن الحالة النفسية لا تؤثر في سقوط الشعر، إنما تؤثر “الثعلبة” في عملية سقوط الشعر، وهي وجود منطقة خالية من الشعر، وتحدث نتيجة الاستعداد الوراثي ثم تزداد بالتغيرات المناعية والوراثية، وكذلك نتيجة الحالة النفسية و بعض الأمراض الوراثية.
وتابع:” في حالة تشخيص الثعلبة بشكل صحيح يتم حقن كورتيزون داخل الجلد في هذه الأماكن، وهو العلاج الأمثل ويحقق نتائج جيدة، لكن الأهم تركيز الكورتيزون”، موضحًا أن الثعلبة يمكن أن تكون صغيرة أو تنقط في كل الشعر، إما تأخذ كل الجسم فيبدأ الشعر يطير من الجسم كله، وفي هذه الحالة الجهاز المناعي للشعر لديه استعداد يكون مضادات ضد الشعر كله، وفي مثل هذه الحالات لابد من إجراء بعض التحاليل للتأكد من أن هناك أجهزة مناعية تعمل ضد الشعر وبناء عليها يتحدد العلاج.
وبالنسبة لوجع فروة الرأس، شدد دكتور صالح الشيمي، على ضرورة إجراء بعض التحاليل منها صورة دم، نسبة الحديد، تحليل للغدة الدرقية، لأن نقص الحديد بالجسم السبب الرئيسي في شيوع سقوط الشعر عند بعض السيدات، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بين سقوط الشعر في الشتاء والصيف، باستثناء انكماش الأوعية الدموية التي تغذي الشعر في الشتاء.