أحيانًا كثيرة تسمع الأمهات صوت طقطقة في جسم الطفل كله أكتافه وظهره وركبة فتخشى عليه جدًا وتعتقد أن طفلها “مملوع أو ممزوق”.. فما سبب تلك الطقطقة؟
قال الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الأمهات تتساءل كثيرًا عن سبب طقطقة جسم الطفل أثناء حمله، مشيرًا إلى أن البعض يرجع ذلك إلى نقص كالسيوم، أو قد تسمع الأم لوجهة نظر بضرورة تعريض الطفل للشمس، ونظرية ثالثة تؤكد أن الطفل ضعيف.
وأكد شبيب، أن الطقطقة أمر طبيعي في الأطفال من سن الولادة ويمكن أن تمتد حتى عمر سنتين وثلاثة، وسببها إنزلاق الأربطة والأوتار على عظام الطفل أثناء الحركة و مع النمو تكوين الأربطة والأوتار و العظام يختلف، ووضعهم يتغير ويختفي صوت الطقطقة نهائيًا.
وأفاد بأن الطقطقة في الأطفال تختلف عن طقطقة أجسام الكبار، لافتًا إلى أن الأم تقلق فقط إذا سمعت صوت طرقعة وليس طقطقة، وفي هذه الحالة عليها أن تركز في أحد مفصلي الفخذ أو كلاهما في أول سنة من عمر الطفل، ولابد هنا من استشارة الطبيب.
وعن الوضع الصحيح لنوم حديثي الولادة، قال دكتور محمد شبيب إن الطفل يجب أن ينام خلال السنة الأولى من العمر في السرير على ظهره، ولا يسمح إطلاقًا أن ينام الطفل على بطنه أو على جانبه، لأن هذه الأوضاع تعرض الطفل أكثر لاحتمال الاختناق أثناء النوم، كما أنه لا يجب استعمال المخدة لينام عليها الطفل.
وحذر استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، من تقبيل الأطفال قائلًا:” تنتشر هذه الأيام عدد كبير من الفيروسات التي تصيب الأطفال مثل الهربس والروتا وفيروس كوكساكي، وهي فيروسات صعبة ومعظم الحالات تنتقل عن طريق الفم وتقبيل الطفل”.