علامات تدل أن طفلك يعاني من اضطراب التلعثم في الكلام

كتبت: سماح عاشور

1% من الأطفال قبل سن البلوغ يعانون من التلعثم في الكلام”التهتهة”،  وتحدث بداية الإصابة بهذا الاضطراب قبل سن 10 سنوات في 98% من الحالات، ولكن عادة ما تكون بداية الإصابة بين سن 5 و7 أعوام.

الدكتورأحمد المسيري، استشاري الطب النفسي، يقول إن التعلثم هو اضطراب في الطلاقة الطبيعية والفترات الزمنية بين الكلام، وهذا الأمر غير ملائم بالنسبة لعمر الفرد، مشيرًا إلى التلعثم  يتسم بحدوث متكرر لواحد أو أكثر من تلك الأعراض:

1- تكرار الأصوات والمقاطع اللفظية.

2- إطالة الصوت

3- تقطيع الكلام

4- كلمات متقطعة “على سبيل المثال، التوقف في أثناء نطق كلمة”

5- توقف مفاجيء عن الكلام.

6- الإطناب “إبدال كلمة مكان كلمة لتجنب الكلمات المعقدة”.

7- توتر بدني شديد مع إصدار الكلمات

8- تكرار كلمة مكونة من مقطع واحد “على سبيل المثال أنا أنا أنا أنا رأيته”

ويضيف:”في بداية الإصابة بالتلعثم، قد لا يكون المتحدث على وعي بالمشكلة، إلا أنه قد يصبح لديه وعي وتخوف من المشكلة فيما بعد، بالتالي قد يحاول أن يتجنب التلعثم من خلال تغيير معدل الكلام، أو تجنب مواقف كلامية معينة مثل التحدث عبر الهاتف أو التحدث أمام ملأ من الناس، أو تجنب أصوات أو كلمات معينة”.

ونوه بأن التلعثم قد تصاحبه حركات لا إرادية مثل رمش العين بشكل متكرر، أو تشنجات لا إرادية، أو ارتعاش الشفتين أو الوجه، أو اهتزاز الرأس، أو التنفس بشكل غير طبيعي، أو إحكام قبضة اليد، مؤكدًا أن الضغط النفسي والقلق يزيد من حدة التلعثم، وقد يسبب قصور في الأداء الاجتماعي نتيجة الإحباط أو القلق المصاحب أو انخفاض تقدير الذات، أما بين البالغين، فقد يؤدي التلعثم إلى الحد من الخيارات الوظيفية أو عدم الترقي الوظيفي.

وتابع:”تشير بعض الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 80% من الأفراد المصابين بالتلعثم قد تعافوا، وما يصل إلى 60% من المصابين تعافوا تلقائيًا، ويحدث التعافي عادةً قبل سن 16 عامًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى