علاج الأورام بالأشعة التداخلية.. أبرزها أورام الكبد والرحم
كتبت: سماح عاشور
أكد الدكتور أسامة حتة، استشاري الأشعة التداخلية، أن جميع الأورام سواء حميدة أو خبيثة يمكن التعامل معها من خلال الأشعة التداخلية، ويأتي على رأس الأورام الخبيثة أورام الكبد الأولية، مشيرًا إلى أن فيروس سي والتليف أحد أهم مسببات أورام الكبد السرطانية.
وأوضح أن أورام الكبد كانت تمثل مشكلة كبيرة قبل الأشعة التداخلية لأن 90% من المرضى لا يمكن إجراء استئصال كبد لهم، لأن الكبد متليف لا يتحمل الجراحة، وكانوا في الماضي مرضى ميئوس من علاجهم، ولكن الآن من خلال القسطرة والتردد الحراري يمكن السيطرة على الأورام، وكذلك الأمر بالنسبة بالنسبة لأورام القولون، ففي بعض الأحيان ينتشر سرطان القولون في الكبد في هذه الحالة نستئصل ورم القولون إذا كان ورم الكبد محدودة، فبدل الاستئصال نكوي الورم بالتردد الحراري.
وأشار حتة، إلى أنه يمكن استخدام التردد الحراري أيضًا في علاج تضخمات البروستاتا الحميدة عند الرجل، وأورام الرحم الليفية، مضيفًا أن الورم الحميد بالرحم يسبب مشاكل كثيرة على رأسها النزيف وضعف التبويض وأنيميا وعدم انتظام الدورة الشهرية، وفي الماضي كان العلاج الوحيد هو استئصال الورم نفسه أو الرحم في السن الكبير.
وأضاف أن أورام الرحم الليفية تتميز بأن التغذية الدموية الخاصة بها كبيرة، لذلك العمليات الجراحية لاستئصال الأورام تحمل خطورة كبيرة مع العرضة لفقدان الرحم، والحل الآن هو الدخول بقسطرة من شريان الفخذ اليمين حتى نصل لشريان الحوض ثم شريان الرحم ثم الشريان المغذي للورم وحقن حبيبات دقيقة داخل الدورة الدموية للورم فيبدأ يضمر ويتلاشى، وتخرج المريضة من المستشفى في نفس اليوم دون أي فتحات في الجلد.