كتبت: دعاء علي
ينتشر مرض السمنة بصورة مفزعة بين قطاعات واسعة من الناس على مستوى العالم، ويمتد ليشمل جميع الفئات العمرية، مسببًا الكثير من الأمراض المزمنة، والتي تعيق حركة صاحبها، فضلًا عن ارتفاع تكلفة علاجها.
يقول الدكتور أحمد شبانة، استشاري جراحات المناظير والسمنة، إن السمنة من الأمراض الشائعة بين جميع الفئات العمرية، والتي تتزايد بشكل كبير في العالم، نتيجة عدم إتباع نمط حياة صحي، وزيادة الوزن بشكل مفرط بسبب استهلاك المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية، مع قلة النشاط البدني.
وأوضح أن السمنة تحدث نتيجة عدة عوامل منها؛ النظام الغذائي والعوامل الوراثية بالإضافة إلى العادات الخاطئة التي يتبعها المريض بشكل يومى، مؤكدًا أن علاج السمنة يستمر لشهور، ويحتاج إلى تكاتف مجتمعي ودولي، لنشر ثقافة التخلص من مرض السمنة، والذي يترتب عليه أكثر من 50 مرض آخر.
وطالب دكتور أحمد شبانة، بتفعيل دور المبادرات المجتمعية بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، للتخلص من مرض السمنة باعتباره آفة خطيرة تهدد المجتمع كله، لافتًا إلى أن مرض السمنة لا يقل خطورة عن مرض شلل الأطفال، حيث يعجز صاحبه عن ممارسة حياته بصورة طبيعية، ويؤدي أيضًا إلى ضعف في الأداء وتقلص في الموارد بشكل عام، وعدم قدرة على الإنتاج، وإهدار مال كثير في التخلص من المرض.