عادات خاطئة تفعلها قد تدمر عينك
قال الدكتور وليد حازم عطية، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إن العادات الخاطئة في العيون محدودة؛ مثل استخدام الأجهزة الالكترونية كالكمبيوتر والموبايلات لفترات طويلة مما يؤدي إلى جفاف العين ويستخدم المريض قطرات مرطبة لعلاج تلك المشكلة، لكنها لاتؤدي في 90% من الحالات إلى ضعف النظر.
وحذر من الجلوس المباشر أمام هواء التكييف والمروحة ولفترات طويلة، مما قد يسبب مشاكل كثيرة أيضًا، لذا علينا تجنب تيارات الهواء على العين، لافتًا إلى أن ارتداء العدسات اللاصقة سواء الملونة أو العادية دون إشراف طبي تسبب مشاكل كثيرة بالعين من التهابات وجفاف وحساسية، فقانون الطب في مصر لا يصرى سوى لطبيب العيون بوصف العدسة وتركيبها ومتابعتها.
كما شدد على ضرورة ارتداء نظارات الشمس الأصلية، وعدم شراء النظارات المنتشرة على الأرصفة لأنها تضر العين أكثر، فنظارات الشمس لا يجب أن تكون غامقة فحسب، ولكن بها حماية من الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، لذا لابد من شرائها من مكان موثوق فيه وأصلية، لأن الأنواع العادية تسبب مشكلة مزدوجة لأنها تسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية للعين.
وأكد على خطورة دعك العين للأطفال والكبار، فدعك العين عادة خاطئة، قد تنقل عدوى، بالتالي إذ لاحظ الأأو ب الأم لاحظ أن الطفل يدعك في العين بكثرة لا يجب التهاون والتوجه للطبيب مباشرة، فمثل هذا الأمور في الأطفال نأخذها على محمل الجدية.
ونصد بضرورة إجراء كشف للطفل عند طبيب رمد عند سن 6 سنوات حتى إذا كانت رؤيته جيدة، خوفا من أن يكون عنده عين أضعف من عين، فالطفل يرى بعين واحدة 6/6، في حين عنده عين ضعيفة، وهذه المرحلة نقدر نعالج فيها العين الضعيفة سواء عن طريق النظارة وتمارين معينة للعين لمدة ساعة أو ساعة ونصف يوميًا، حتى نستبعد مشكلة العين الكسلانة، والتي لا يمكن أن نعالجها بعد عمر10 سنوات، مؤكدًا على ضرورة علاج أي ضعف في أي عين حتى وإن كان بسيط.
وتابع أن النظارة كافية في حالات العين الكسلانة، إلا في حالة واحدة فقط وهي أن يكون فرق النظر بين العينين 4 درجات أو أكثر، فمثلًا إذا كانت عين -1، والأخرى -6 لا تفيده النظارة، والحل الوحيد هو تصحيح الإبصار، على الرغم من أن اللجوء لعمليات تصحيح الإبصار مثل الليزك أو زرع العدسات لا نقوم بإجرائه قبل عمر 18 سنة مع ثبات النظر، لكن مثل هذه الحالات هي الاستثناء الوحيد لأن الهدف هنا علاجي، مش فكرة الاستغناء عن النظارة طول العمر.