كتبت: سماح عاشور
حدد الدكتور أسامة فؤاد، استشاري جراحات السمنة المفرطة، مجموعة من المواصفات التي يجب أن تتوفر في المريض المقبل على جراحة تكميم المعدة، مؤكدًا أن اختيار نوع العملية يرجع لتقدير الطبيب وفق حالة المريض، وليس لرغبة المريض.
وأضاف أن عملية التكميم لها اختيارات محددة معترف بها عالميًا لتحقق النتائج المرغوبة، لافتًا إلى أن مريض السكر لا يجب علهي إجراء عملية التكميم، فالأنسب له هو تحويل المسار حتى يختفي مرض السكر نهائيًا، فنسبة اختفاء السكر مع اتلكميم تتراوح من 40- 45%.
وتابع:”عملية التكميم لا تصلح للأوزان الكبيرة، أي أن يكون مربع كتلة الجسم من 50 إلى 60، لأن التكميم مساحته في نزول الوزن حوالي 50 كيلو، فإذا كان المريض وزنه 160 كيلو، بعد التكيمم يصبح وزنه 110 كيلو، وبعد عامين أو ثلاثة تتسع المعدة مرة أخرى ويبدأ وزنه يزيد”، كما لا يصلح التكميم أيضًا إذا كان المريض من محبي الحلويات ولا يستطيع التوقف عن تناولها، أو إذا كان يعاني من ارتجاع في عضلة المريء أو حرقان أو حموضة.
وبالنسبة لزيادة الوزن بعد التكيمم، يقول الدكتور أسامة فؤاد، إن المريض في هذه الحالة أمام حلين إما أن يجري عملية تكميم واسع، أي نقطع من عند الاثني عشر حوالى 3 أو 4 سم، ونصلها مع الأمعاء الرفيعة على بعد 2 متر ونصف من القولون، ولكنها تتطلب مريض ملتزم بالفيتامينات والتحاليل والمتابعة، مضيفًا أن الحل الثاني أن يتحول إلى تحويل المسار باعتبارها العملية الأكثر تأثيرًا في نزول الوزن والحفاظ على الوزن.