طريقتين لاكتشاف إصابة طفلك بضعف سمع بعد الولادة مباشرة
كتبت: سماح عاشور
أكد الدكتور محمد شبيب، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، ضرورة إجراء فحص السمع لحديثي الولادة، مشيرًا إلى أنه برنامج طبي روتيني هام لتحديد مدى إصابة حديثي الولادة بضعف السمع مبكرًا، ويتواجد ببعض مراكز ومستشفيات وزارة الصحة.
وأوضح شبيب، أنه يمكن اختبار وتقييم السمع بطريقتين؛ الأولى تقييم استجابة جذع المخ للصوت ABR، وهو قياس فسيولوجي يختبر نظام السمع من الأذن حتى المخ، أما الطريقة الثانية فهي قياس انبعاثات الأذن السمعيه OAE، وهو اختبار الاستجابة السمعية خصوصًا القوقعة.
وأضاف أن الاختباران دقيقان وتلقائيان ولا يتطلبان إدخال أجهزه داخل الجسم، فقط مجرد فحص خارجي، مشيرًا إلى أن عدم تجاوز الرضيع لفحص السمع ليس معناه أن يعاني من ضعف سمع على الإطلاق، فقد تتسبب حركة الرضيع أثناء الاختبار أو الضوضاء المفرطة، أو وجود سائل في الأذن الوسطى في فشل وهمي للاختبار، ولذلك يترك الطفل أسبوع على الأقل بين فحص السمع الأولي وإعادة الفحص.
وأكد ضرورة أن يكون الرضيع هادئًا أو نائمًا أثناء الفحص، وإذا كان هناك أي نتائج غير طبيعية يتم تحويله لمستوى أعلى من الفحوصات.