كتبت: سماح عاشور
تعتبر عملية الحقن المجهري الوسيلة الأكثر فعالية لعلاج عدد كبير من حالات العقم، إلا أن هناك عدة عوامل تساهم في زيادة نسب نجاحها.
أكد دكتور عادل أبو الحسن، عضو مجلس إدارة مستشفى المدينة للمرأة، واستشاري الحقن المجهري وأطفال الأنانيب بالأسكندرية، أهمية التحضير الجيد للزوج والزوجة قبل إجراء الحقن المجهري، مشيرًا إلى أن هناك عدة شروط لابد أن تتوافر لضمان نجاح الحقن المجهري.
وقال أبو الحسن، في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، إن من أهم عوامل نجاح الحقن المجهري بالنسبة للزوجة ألا يتعدى سنها الـ35 عامًا، وإجراء تحليل هرمونات كامل ثالث يوم الدورة، وأن يتم تعديل الهرمونات.
وتابع استشاري الحقن المجهري، أن الزوجة يجب أن تُجري أشعة رباعية الأبعاد على تجويف الرحم، وأشعة دوبلر لقياس معدل تدفق الدم إلى الرحم، بالإضافة إلى عمل مناظير رحمية قبل الحقن المجهري، بما يساعد على نجاح عملية الحقن.
وأشار إلى أنه في حالة وجود ورم ليفي بالرحم، أو التهابات ببطانة الرحم، أو في حالة الرحم المهاجر لابد من التعامل معها بالمنظار قبل الحقن المجهري.
وفيما يتعلق بتحضير الزوج قبل إجراء الحقن المجهري، أكد دكتور عادل أبو الحسن، ضرورة إجراء الزوج تحليل سائل منوي كمبيوتر للتأكد من عدد الحيوانات المنوية، لافتًا إلى أن عدد الحيوانات المنوية يبلغ 15 مليون في المللميتر الواحد، و39 مليون في الكمية.
وشدد على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في عملية الحقن المجهري، كالحجامة الذكية، وفحص الحيوانات المنوية من خلال ميكروسكوب فائق التكبير، وإجراء فحص وراثي للأجنة، مؤكدًا أنها عوامل من شأنها زيادة نسب نجاح الحقن المجهري.