شد البطن أثناء الولادة.. هل له أضرار؟
كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحات التجميل، إن الحديث عن نحت الجسم كله في جلسة واحدة ضرب من الخيال، فلابد من تقسيم الجسم إلى وحدات جمالية ويتم نحت كل منطقة جمالية في جلسة واحدة، مشيرًا إلى أن الوحدة الجمالية في الرجل مثلًا البطن والثدي، وفي السيدات البطن والأجناب ومنطقة الظهر.
وأكد أن الأجهزة الحديثة لشفط الدهون سواء الفيزر أو الجي بلازما ساعدت في شفط كميات أكبر من الدهون وشد الجلد، مع فقدان أقل للدم، لافتًا إلى أن هذه التقنيات آمنة تمامًا، لكن لابد من استخدامها عن طريق طبيب مدرب عليها ومتمرس حتى لا تسبب أي مضاعفات للمريض.
وأضاف:”يتوقف عدد اللترات التي يتم شفطها من الدهون على عمر المريض، وإجرائه أي جراحات قبل ذلك، لأن المريض قد يحتاج إلى نقل دم في حالة زيادة عدد لترات الدهون التي يتم شفطها، والمريض يكون على علم بذلك قبل العملية”، لافتًا إلى أن نتائج العملية تظهر في خلال من 3-6 شهور بعد العملية، ومن الطبيعي أن يظهر بعض الزرقان والتورم بعد الجراحة، مؤكدًا أن 80% من الورم يختفي مع الأسبوع السادس.
وتابع أن التثدي في الرجال ينقسم إلى 3 مراحل، ويكون في المرحلة الأخيرة أقرب للسيدة، وفي هذه الحالة لابد من التدخل بجراحة فالأجهزة الحديثة لن تحقق النتيجة المرغوبة لأن لها درجة معينة في الشد، كما أكد أنه لا يجب إجراء أي عمليات تجميلية للسيدة أثناء الولادة كما هو شائع الآن بأن السيدة يمكنها شد البطن أثناء الولادة، مشددًا على ضرورة الانتظار من 4-6 شهور بعد الولادة قبل التفكير في أي إجراء تجميلي.
وأفاد بأن نحت منطقة البطن يدعونا إلى تقسيم الترهلات إلى عدة مناطق جمالية في السيدات من الثدي للسرة ومن السرة لمنطقة تحت البكيني، وفي الرجال منطقة البطن وحدها وهنا لابد من إصلاح العضلة وشفط الدهون، لكن غالبًا شكوى السيدات في المنطقة من السرة للبكيني ولا يشترط فيها ضعف للعضلة والتخلص من الدهون في هذه المنطقة أمر سهل.