كتبت: سماح عاشور
حذر الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، من خطورة إهمال علاج البكتيريا الحلزونية والألتهابات المزمنة بالمعدة، مشيرًا إلى احتمال تطورها إلى سرطان المعدة، والذي يعد ثاني سبب للوفيات في العالم بعد الأورام.
وقال أبو حلمية، إن الوقاية من الإصابة بسرطان المعدة تتطلب معرفة الأسباب التي تؤدي للإصابة به وتجنبها والتي تتمثل في؛
أسباب سرطان المعدة
1- أسباب وراثية: قد يعاني أحد أفراد العائلة من سرطان المعدة ففي هذه الحالة وارد أن يعاني الأبناء والاحفاد من سرطان المعدة، وكذلك العائلات التي يكون لديها زوائد لحمية قولونية أو وراثية، أو لديهم سرطان في القولون، بالتالي من الممكن أن يصاب أحدهم بسرطان في المعدة، لذلك لابد من معرفة هذه العائلات والاطمئنان على القولون. وهناك عائلات تعاني من متلازمة الأورام الوائثية والتي قد تظهر في القولون أو البنكرياس أو المعدة أوالرحم، بالتالي لابد من معرفة تلك العائلات والفحص المبكر للأورام.
2- من ضمن أسباب سرطان المعدة وجود مشاكل مزمنة في المعدة أو التهابات مزمنة وتقرحات وقرحة، هذه الالتهابات ناتجة عن البكتيريا الحلزونية والتي يؤدي إهمال علاجها على المدى البعيد إلى سرطان المعدة.
3- بعض العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول المعلبات والأكلات المجففة والحريفة.
أعراض سرطان المعدة
أضاف أن أعراض سرطان المعدة تشبة في البداية آلام قرحة المعدة من ألم في أعلى البطن، قيء، حموضة وحرقان، انتفاخات، ألم يسمع في الظهر والكتف، ثم يتطور الأمر بعد فترة إلى شكوى المريض من ضعف عام وأنيميا، قيء دم وهي من علامات الخطورة، وفقدان الشهية ونقصان الوزن وبشكل مستمر،ن آلام في العظام ومعنى ذلك وجود ثانويات سرطانية في العظام، أو وجود مشكلة في المخ وتعني تكوين ثانويات سرطانية بالمخ، أو ألم في الجانب الأيمن ومعناه تكون ثانويات سرطانية بالكبد.
وأفاد بأن أولى المرضى بالتشخيص هم الأشخاص فوق الـ50 عامًا ومن يعاني من التهابات مزمنة بالمعدة، وهنا لابد من عمل منظار على المعدة بتخدير كامل، لمعرفة وجود ورم في المعدة أم لا، وأخد عينات منه، وإذا كان الورم في بدايته يتم استئصاله بالكامل، مؤكدًا أن الوقاية خير من العلاج من خلال تجنب الاكلات الحريفة والإكثار من الفاكهة والخضار والتي تعد عامل أمان ضد أورام الجهاز الهضمي.
