كتبت: دعاء علي
ساعدت عمليات زراعة القوقعة بشكل كبير على إعادة السمع للكثير من الأطفال المولودين بعيب خلقي في السمع، ترتب عليه ضعف أو فقدان شديد في السمع، كما أنها مكنت البالغين من السمع مرة أخرى، بعد تعرضهم لظروف طارئة أدت إلى فقدانهم السمع.
قال الدكتور حسام عبد الغفار، أستاذ الأنف والأذن، إن زراعة القوقعة تحفز العصب السمعي بشكل مباشر، بعد إزالة الجزء المتضرر من القوقعة، بالتالي تمكن جميع المستخدمين من سماع المزيد من الأصوات المحيطة بهم.
وأضاف عبد الغفار، في تصريحات لـ”شفاء”، أن مزايا عملية زراعة القوقعة، قدرة المريض على السمع وفهم الكلام، حيث تمكن جميع مستخدميها من سماع الأصوات، ولكن قد يستغرق المريض بعض الوقت للتعرف على الأصوات وفهم الكلام.
وأكد أستاذ الأنف والأذن، أن سماع الأصوات يعتبر نجاحًا كبيرًا، حيث تمكن المستخدمين من الاستغناء عن قراءة الشفاة والتركيز على الكلام المسموع فقط، مما يجعل تواصلهم أسهل بكثير.
وأشار إلى أن زراعة القوقعة تمكن المستخدمين من استخدام الهاتف، وإجراء المحادثات التليفونية بصورة طبيعية، كما أنها تستطيع تحسين نطق المريض وجودة صوته.