كتبت: سماح عاشور
قالت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري تجميل وزراعة الأسنان، إن الزراعة هي الحل الأمثل للأسنان المفقودة، وكذلك الوضع في حالة وجود مشاكل بالسنة ولا يحقق العلاج نتائج لفترات طويلة، فالعلاج إذا كان يعطي نتائج مؤقتة الأفضل خلع السنة والاتجاه للزراعة.
وشددت على أهمية معرفة كمية العظم الموجودة، وطول السنة والعرض، والمسافة بينها وبين الضرس قبلها وبعدها، فأحيانًا المسافة لا تكفي الزرعة، وهنا يوجد عدة بدائل أخرى، كما يجب إجراء بعض التحاليل الخاصة بفيتامين د والسكر التراكمي، والفحوصات يحددها الطبيب حسب حالة المريض، وذلك تجنبًا لأي مشاكل خلال الزراعة والوصول للفكرة التشخيصية بعدد الزرعات ونسب النجاح.
وأكدت دكتورة إسراء السعيد، أن الرزاعة تصلح لأي سن بشرط أن يكون المكان يسمح بالزراعة، لكن المهم معرفة نوع العظم، هشاشة العظام، نقص فيتامين د، الإصابة بأمراض، نزول الجيوب الانفية، مشيرة إلى أن المشاكل تزيد مع السن الأكبر لكن دائمًا هناك حلول.
وأشارت إلى أنه من حق المريض أن يعرف خطوات الزراعة ويفهم الخطة العلاجية ويسأل الطبيب في ذلك، ويوقع إقرار بذلك قبل الزراعة، وفكرة الإقرار فكرة طبيعية وقانونية مطبقة في كل دول العالم، تحفظ الحقوق لكل من الطبيب والمريض.
وأفادت بأن نجاح الزراعة يعتمد على المريض والطبيب، فيجب إجراء أشعة قبل وبعد الزراعة إضافة إلى المتابعات لضمان نجاح الزرعة، وفي حالة حدوث مشكلة يتم دراسة السبب وقد يتم عمل خطة علاجية أخرى.
وأكدت أهمية إجراء أشعة مقطعية قبل الزراعة، فهي تلعب دور رئيسي في نجاح الزرعة، ويجب أن يكون الطبيب القائم بالزراعة هو من يطلب الأشعة، لأن في بعض الأحيان المريض يجري الأشعة بنفسه ويحضرها للطبيب، لافتة إلى أنه من الوارد حدوث مفاجآت خلال الزراعة فقد يكتشف الطبيب ضرس أو ناب مدفون وفي هذه الحالة لا يجب إجراء الزراعة، أو يكتشف الطبيب جذر سنة متكلس وهنا يجب إزالته أثناء الزراعة.