زراعة الأسنان: غير شكلك 180 درجة في 10 دقائق

أكدت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحات الفم والأسنان طب القصر العيني، أنه في خلال دقائق معدودة يمكن تغيير شكل الأسنان 180 درجة، فالزراعة يمكن الانتهاء منها في 10 دقائق، فالفكرة كلها في التصميم، وطريقة التنفيذ وإجراء الأشعة المقطعية وتحديد طول وعرض الزرعة، وكافة العظم، يتبقى التنفيذ ويتم في 10 دقائق.

وبالنسبة لخطوات زراعة الضرس، شددت على أهمية معرفة الحالة جسمانية للمريض وإذا كان يعاني من أي امراض مثل السكر والضغط وأمراض دم، لأنها تفرق جدًا أثناء التجهيز، فعلى سبيل المثال إذا كان المريض يعاني من السكر لابد أن يكون السكر مضبوط قبل الزراعة، أما إذا كان المريض يحصل على الأنسولين من 10 سنوات والسكر التراكمي لا ينزل عن 12 لا يمكن الزراعة في هذه الحالة.

وأضافت أن الخطوة الثانية في الزراعة الاطمئنان على حالة الفم،  ثم نجري الزراعة خلال دقائق وتركيب أسنان مؤقتة، والأسنان التي تركب في نفس التوقيت ليست الأسنان النهائية فتكون أحد مشتقات البلاستيك وأشياء خفيفة، أو مادة “بي ام ام ايه” وهي مادة نضعها لفترة حتى تمسك الزرعة في العظم حتى لا تكون وزن تقيل على الزرعة، ثم نضع الأسنان الإيماكس أو الزيركون أو أي نوع.

وأوضحت دكتورة إسراء السعيد، الفرق بين الأسنان الإيماكس والزيركون، بأنه يفرق في نسبة شفافية المادة، لافتة إلى أن الأفضل على الإطلاق هي الأسنان الإيماكس، ولابد من وضعها في الأسنان الأمامية لأنه يفرق في انعكاس الضوء.

وتحدثت دكتورة إسراء عن أحدث التقينات في التركيبات والفينير، وهو جهاز “السيرك” الألماني ويعتبر أحدث جهاز في العالم، ويعمل ثري دي كاد كام، فنستطيع رؤية السنة من كل الاتجاهات، ونصور الفم ونضع التخيل ونراه مطبق على وجه المريض على الكمبيوتر، ونتوقع ما يمكن أن نراه والشكل الذي نسلمه، ونقدر نلف الصورة كأننا نجلس على لسان المريض نرى كل الأوضاع، وشكل المريض وهو مبتسم والشكل العام، وعلاقة الأسنان ببعضها، وعلاقة الفكين ببعض، وعلاقتها بالشفة، وكل هذا يتم قبل التنفيذ، بالتالي يمكن توقع الشكل النهائي الذي يستلمه المريض.

وأجابت استشاري جراحات الفم والأسنان، على العمر الافتراضي للفينير قائلة:”لا يوجد ما يسمى عمرافتراضي لتغيير الفينير، لكن يوجد ما يسمى الحفاظ على الفينير، إذا التزمنا بالتعليمات والممنوع والمسموح، وزيارة الطبيب كل سنة للاطمئنان على وضع الفينير واكتشاف أي مشكلة في بدايتها، سواء تسويس من أي نوع، أو مرور أي شيء من جانب الفينينر، أو تآكل في السنة، فيمكن نحشو الفينير من الخلف وبهذا نطول عمر الفنينر، إضافة إلى إزالة الجير لأنه يزيد قلوية الفم، أو حموضة زائدة وتعني التسويس، باختصار نتابع الوضع العام للأسنان.

وتابعت:”ما يؤثر على الأسنان الطبيعية يؤثر على الأسنان الصناعية والفينير كأن يكون المريض دوم، عسلية، جزر، تفاح أخضر”.

وعن الفرق بين الكراون وزراعة الأسنان، قالت الدكتورة إسراء السعيد الكراون هو غطاء كامل للضرس أو السنة، لكن إذا فقدت الأسنان فهنا نتحدث عن الزراعة، والخطوة التي تلو الزراعة هي وضع الكروان، لأن الزرعة تكون داخل العظم.

ونوهت بعد تركيب الفينير يجب أن يجرب المريض قفله فمه، ويفتح فمه ويغلقه أكثر من مرة، ويستطيع الأكل والمضغ بصورة طبيعية، لمعرفة إذا كان هناك أكل يمكن أن يحشر، أو ألم عند المضض، أو حدوث ورم بعد الأكل أو نزف أو أي مشكلة مؤرقة، لافتة إلى أن جميع تلك المشاكل لها حلول، فالنقطة العالية التي تمنع غلق الفم بصورة طبيعية يمكن ان ننزل بالكروان ونبرده ونلمعه حتى يغلق الفم، وإذا كان هناك تحشير نغير الفينير، بشرط أن نتأكد أن سبب التحشير من الكروان وليس ضرس آخر.

وأفادت أن الفينير في الأسنان الأمامية يكون من الزيركون أو الإيماكس، أو الزرعة تصنع من مشتقات التيتانيوم، والزرعات الألمانية هي الأفضل، لكن يوجد زرعات أمريكية، سويسرية، صينية، وكل نوع يناسب حالة بعينها ونوع عظم معين، مشيرة إلى أنه بعد الكشف والأشعة المقطعية نحدد نوع الزرعة، وليس شرط أن الكل يضع زرعات ألماني أو سويسري، فالطبيب يحدد نوع الزرعة حسب الأنسب للمريض، لكن الظاهر من الفم يكون من الزيركون أو الإيماكس.

Exit mobile version