كتبت: سماح عاشور
إذا كان موعد زفافك قد اقترب، فلابد أنك تحتاج مثل هذه النصائح التي يوجهها الدكتور نبيل أمين، استشاري أول المسالك البولية.
يقول أمين:”كثير من حديثي الزواج في مقتبل العشرينات، قد يعانون بعد الزواج بأيام قليلة أو أسابيع من العجز الجنسي وهي متلازمة شهيرة وخصيصاً في منطقة الشرق الأوسط، وأغلب الحالات تكون عجز في فض غشاء البكارة”، مشيرًا إلى أن أسباب ذلك ترجع إلى عوامل نفسية، أو نقص شديد في الوعي الجنسي، أو بعض الحالات التي تعاني من أسباب عضوية.
ويضيف أن هناك مفهوم خاطيء عن ليلة الدخلة هي أنه يجب أن يحدث فض لغشاء البكاره بهذه الليلة وينتظر الكثير من الأهالي هذه الليلة إما لإثبات عفافة بناتهم أو فحولة أولادهم، على الرغم من أن الرجل يكون في أشد حالات الإجهاد في هذه الليلة سواء إنهاك جسدي أو نفسي، فمعظم الرجال يقضون فترة ما قبل الزواج في إعداد الشقة وضغط مادي وجسدي شديد، كما أن معظم الأفراح في بلادنا تتسم بالإعدادات المبالغ فيها، والتي تؤدي لإرهاق العريس وتنتهي الليلة بعد منتصف الليل و عد كل ذلك يطلب من العريس فض الغشاء، ويعتبر ذلك دربًا من الخيال، فالوضع لا يسمح أو حالته.
ويتابع:”تكون الزوجة أيضًا في أشد حالات الضغط النفسي، ومعظم البنات يوجد لديهن فكرة خاطئة عن ليلة الدخلة ومدى الألم الناتج عن الإيلاج مما يدفع الذعر في نفس العروس، ويتسبب في عرض التشنج المهبلي اللاإرادي”، موجهًا عدد من التوصيات للمتزوجين الجدد بالنسبة للعريس:
– أخذ قسط وافي من الراحة والاستجمام قبل الزواج على الأقل أسبوع.
– عدم الصرف في الإجهاد أو الرقص والسهر يوم الزفاف.
– الابتعاد عن العادات السيئة مثل شرب المخدرات ليلة الدخلة.
– ليس بالضرور أن يحدث جماع في أول ليلة، يفضل الاتفاق لعمل فترة نقاهة بعد الزفاف.
– فض غشاء البكارة ليس العفاف للنساء أو إثبات الفحولة للزوج إنما المتعة هي الغاية العظمى من الجماع.
– أما العروسة فعليها الابتعاد عن المعتقدات غير السليمة عن فض غشاء البكارة.