homescontents
التجميل والجلديةمقالات

د.مهيرة حمدي تحذر من مضاعفات مرض الصدفية

كتبت: أميرة محمد

يعاني مرضى الصدفية من عزلة ووحدة شديدتين، كما أنهم منبوذون من المجتمع والمحيطين بهم. ويعلق الكثير منهم آمالًا كبيرة أمام توافر أدوية حديثة يمكنها أن تقضي على المرض نهائيًا.

تقول الدكتورة مهيرة حمدي السيد، رئيس الجمعية المصرية لمرضى الصدفية، إن الصدفية مرض مناعي غير معدي، ومنتشر بين عدد كبير من الأشخاص، ويجب التوعية بالمرض لمنع الإصابة بالتهاب المفاصل وكذلك السمنة، مشددة على ضرورة خفض الوزن لمريض الصدفية.

وتضيف:”مرضى الصدفية لا يحصلون على الرعاية الكافية ويعتبرها البعض مجرد مرض جلدي يعالج تجميليًا فقط، إلا أنه مرض يصيب ويؤثر على كل أعضاء الجسم”، مشيرة إلى أن المرض عندما يصيب الأطفال يؤثر سلبًا عليهم وقد لا يذهبون للمدرسة، وبالتالي لابد من وجود جهود مكثفة لإقناع المسئولين بأنه مرض مهم يحتاج إلى دعم الدولة.

وتابعت:”يوجد ثورة في الأدوية البيولوجية الحديثة، لكنها باهظة الثمن ويجب توفرها في منظومة العلاج على نققة الدولة، لأنه لا يقدر على تلك الأدوية سوى المريض المقتدر ماليًا، ويحتاج المريض علاج طوال العمر”، لافتة إلى أنه جاري الإعداد لأطلس عالمي لحصر نسب الإصابة بالصدفية في كل دولة،  وتعد مصر من أكبر الدول التي بها إصابات.

وتوضح أن الصدفية مرض مزمن ينتج عن تكاثر خلايا الجلد بأكثر من عشرة أضعافها مع ظهور بقع حمراء تسبب الألم وعدم الراحة ومشاكل نفسية، مضيفة أن أعراض الإصابة بالمرض تختلف من شخص لآخر وتظهر أحيانًا في فروة الرأس والكوع،  مشيرة إلى أن درجات الحرارة والإصابة بالأمراض المناعية والتدخين وتناول الكحول، كلها عوامل يمكن أن تزيد من نسب الإصابة.

Show More

Related Articles