homescontents
عاممقالات

د.محمود عمر يكشف عن أسباب التسمم.. أغربها ملح الطعام

كتبت: دعاء علي

قال الدكتور محمود عمر، استشاري أمراض وحساسية الصدر، إن المواد الكيماوية هي أكثر المواد سمية، ويوجد حوالي 50 ألف مادة كيميائية جميعها سام، ولكن تختلف السمية حسب كمية المادة، أو سمية طول مدة التعرض، فكل مادة لها درجة معينة من السمية، وكذلك المواد الصيدلانية مثل الأدوية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن السمية تختلف من شخص لآخر ومن مادة إلى لأخرى، فتعرض الإنسان لدواء بكمية زائدة أو بسبب انتهاء صلاحيته أو عدم تناسبه مع حالته المرضية قد يؤدي للإصابة بالتسمم، كما أن مريض القلب قد يتسمم نتيجة تناوله أملاح زائدة، والتي تعتبر بالنسبة له مادة سامة، مشيرًا إلى أن تسمم الغذاء يمثل 50% من حالات التسمم.

وتابع استشاري حساسية الصدر، أن التسمم قد يحدث أيضًا نتيجة استخدام السماد بطريقة عشوائية غير علمية في الزراعة، بالتالي فالنبات يكون ملوث بسماد ومبيدات زيادة، ومياه مسممة من المصانع تؤدي في النهاية إلى التسمم، موضحًا أن التسمم يكون بشكل سريع وحاد من تلك المواد إذا كانت الكمية كبيرة، أما إذا كانت الكميات قليلة تسبب تراكم السموم داخل الجسم بشكل قد لا يستطيع معه الكبد التعامل معها.

وأشار دكتور محمود عمر، إلى أن الأطفال، وكبار السن، والحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة، هم الفئات الأكثر تأثرًا بخطورة ومضاعفات السموم، لافتًا إلى أن عدد المتسممين في مصر حوالي 500 ألف في عام 20004، منهم 5 آلاف حالة يدخلون المستشفى يبيتون ليلة أو أكثر ونسبة الوفيات كانت حوالي 50 حالة، وحاليًا نضرب الرقم في الضعف أي أن حالات التسمم حاليًا قد تصل إلى مليون حالة يحتاج 100 ألف منهم الحصول على علاج في أي مستشفى.

واستطرد قائلًا:” علاج التسمم مكلف، وأغلاها تسمم “البوتيوليزم” الخاص بتسمم الفسيخ، ويصل تكلفة العلاج به إلى 75 ألف جنية للحقنتين، أما باقي علاجات السموم فتكلفتها لا تتعدى من 1000 إلى 2000 جنيهًا”.

Show More

Related Articles