كتبت: دعاء علي
أكد الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب، أن تقنية الحقن المجهري ساعدت على تحقيق حلم الإنجاب بعد أن كان صعب المنال فى العقود السابقة، كما أن نسبة الخطأ التي كانت موجودة في الماضي، لم يعد لها وجود بفضل الكوادر البشرية الطبية والتقنيات التكنولوجية الحديثة.
وأوضح الملا، أنه يمكن اللجوء إلى الحقن المجهرى في حالة مرور أكثر من 3 سنوات على الزواج، وتم تجربة كافة الطرق الطبيعية للإنجاب دون جدوى، لافتًا إلى أن الحمل المجهري يحدث من خلال تنشيط البويضات والقيام بتخدير المرأة وتخصيبها بحيوانات منوية مأخوذة من الزوج، ثم نقل الأجنة إلى رحم الأم في اليوم الثالث أو الخامس، ويمكن أن يصل عددهم إلى ثلاث أجنة حسب حالة الأم.
وأضاف أنه يمكن التأكد من حدوث الحمل بعد مرور أسبوعين، للتأكد من ثبات الأجنة، مشيرًا إلى أن نسب نجاح عملية الحقن المجهري زادت عما كان في السابق، كما أن الحالات الأكثر نجاحًا في الحقن المجهري هي حالات عدم الحمل غير المفسرة، ويتبعها الحالات التي لديها مشاكل في الحيوانات المنوية لدى الزوج.