د.إسراء السعيد توضح السبب في تفاوت أسعار الزرعات.. الغالي تمنه فيه

كتبت: سماح عاشور

قالت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحات الفم والأسنان، إن مشكلة الزرعة ليس في بلد المنشأ فقط، فيوجد 5 أنواع من الزرعات، كلهم يمسكوا في العظم أي العظم يتقبلها، إلا لو استبعدنا العوامل الأخرى مثل مشاكل العظم، عدم مهارة الطبيب، إصابة المريض بالسكر.

وأوضحت أن الفرق بين الزرعات ليس زيادة التكلفة على المريض، ولكن الماركات الكبيرة مشاكلها أقل، التئامها أسرع، والتركيب عليها أفضل، عمرها أطول، أما الزرعات الأرخص صحيح العظم يتقبلها لكن مشاكلها كثيرة، فالمريض يشتكي كل فترة من التهابات كما أنها لا تعيش فترات طويلة.

وأضافت:”قد يصادف في الزرعات الغالية حدوث مشاكل، وذلك نتيجة عدة عوامل منها؛ إصابة المريض بالسكر أثناء وجود الزرعة، المريض يأكل مأكولات وأطعمة صلبة باستمرار، يمكنها كسر الأسنان الطبيعية فلابد أن تسبب مشكلة في الزرعة والتركيبات الطويلة.

وأشارت إلى وجود نوع من الزرعات مختبرة بالزرعة، من حيث الشكل والتعقيم والاتزان والثبات، لذلك فهي غالية جدًا، أما الزرعات المعتادة مثل الصيني والكوري، كل 1000 زرعة يأخدوا عينة يجربوها، ومن ثم الأبحاث والاختبارات في الزرعات الغالية دقيقة جدًا.

وتابعت:”يمكن زراعة الفكين بالكامل حتى مع وجود مشكلة في العظم، أو أن العظم قليل جدًا، وذلك من خلال تدعيم العظم وإضافة عظم ورفع الحاجز الأنفي، بالتالي يمكن نركب على الزرعات فكين، مع البعد عن الأماكن التي كون العظم فيها قليل، لأننا لا ندعم كل العظم، فقط ندعم حول الزرعات”.

وأفادت بأنه يمكن الزراعة أيضًا في ظل وجود مشكلة في العضة، وفي هذه الحالة تتم الزراعة في البداية، ثم علاج العضة، ثم نركب الأسنان على الزرعات على الوضع الجديد، مؤكدة على ضرورة عمل الأشعة المقطعية قبل البدء في أي خطوة لأنها المفتاح التي سيقودك إلى إتمام الخطة العلاجية بنسب نجاح تقارب الـ100%، ناصحة المرضى بعدم إجراء أشعة البانوارما في حالات الزراعة، وعمل الأشعة المقطعية في عيادة الطبيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى