د.إسراء السعيد تسلط الضوء على أهم فنيات ومشكلات تجميل الأسنان

أكدت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحات الفم والأسنان، على أهمية إجراء الأشعة المقطعية في زراعة الأسنان، مشيرة إلى أنها تتفوق على أشعة البانوراما في هذا الصدد، فيمكنها أن تكشف عن مشكلات مجهولة للمريض والطبيب، فعن طريقها يمكن اكتشاف أي ضروس مدفونة تحت التركيبة، وفي هذه الحالة ننزعه ونضع عظم مكانه، ونتركه لمدة 3 أشهر، ثم نضع الزرعة.

كما أكدت أن الزراعة وسيلة علاجية تعطي نتيجة تجميلية بالإضافة إلى العلاج، بالتالي الزراعة تجميل وعلاج في نفس الوقت، وهي الحل الأوحد والمثالي لتعويض الأسنان والضروس المفقودة.

وقالت دكتورة إسراء السعيد، عن أسباب الألم بعد الزراعة:”هنا نسأل المريض هل الألم يختفي بمسكن؟ فإذا كان الألم مستمر لابد أن يكون هناك خطأ في العملية، وكذلك التنميل بعد الزراعة والفم الملووح، فالطبيب خبط  في عصب، ومن خلال “الديجيتال جايد”، وهو جهاز يحدد الاتجاه الذي يمكن الزراعة فيه دون أي مشاكل في الزرعة من حيث الحركة يمين وشمال.

وتابعت:”الخبط في العصب في معظم الحالات حله سهل المهم المتابعة مع المريض، فيتم تبنيجه وسحب الزرعة، فكل حالة لها حل يناسبها”.

وأوضحت أن العضة من أهم  العوامل التي تؤدي لنجاح، لافتة إلى عدم وجود عمر معين لتجميل الأسنان، فالإنسان يتعالج بناء على حالته والوضع الفسيولوجي للجسم، لكن لا يوجد ما يسمى سن، المهم أن تكون الحالة سليمة ولا تعاني من أي مشاكل، وفي حالة وجود أي أمراض لابد أن يكون الوضع اصحي مستقر.

وأفادت بأن تجميل اللثة في الأساس تجميل للشكل وليس فقط اللون، فلا يمكن تجميل الأسنان دون تجميل اللثة، لكن للأسف معظم الناس تهتم بالأسنان على حساب اللثة، على الرغم من أنها الأساس، مضيفة أن تلون اللثة له علاج الآن دون ألم أو نقطة دم أو وقت طويل، فمن خلال السوفت ليزر وفي جلسة واحدة يمكن توريد اللثة خلال 10 دقائق، والتلون ليس له علاقة بنوع أكل أو تدخين، لكن له علاقة بالجنس أو الناس التي تعيش في جنوب إفريقيا والصعايدة، وأصحاب البشرة الداكنة.

وعن مشكلة صغر حجم الأسنان وظهور اللثة وقت الابتسامة بشكل كبير، أوضحت أن الحل هنا تمثل في تعديل حجم الاسنان وكمية اللثة الظاهرة، فيتم نحت اللثة بحيث نطول الأسنان ونقلل كمية اللثة الظاهرة، مع حقن بوتكس في الشفة العلوية لتكون متهدلة بنسبة معينة حتى لا تظهر في الابتسامة.

ونوهت بأن علاج الابتسامة اللثوية والأسنان المكسورة أهم خطوة نبدأ بها قبل الدخول في تجميل الأسنان، فالأسنان المكسورة لابد أن نتوصل لأفضل طريقة لخلعها، وإذا كانت الأسنان بها تلون أو تحتاج حشو او علاج جذور لابد أن يتم ذلك قبل تجميل الأسنان.

وتابعت:”القشرة التجميلية فن في التركيب وفي التكوين، ولا يمكن أن يقوم بها أي طبيب، فليس قشرة تركب على الأسنان فقط، فلابد من ضبط تناسق اللثة والأسنان، والتناسق بين شكل الأسنان وتناسق الوجه، والتناسق بين بين لون الأسنان ولون البشرة وبياض العين”، كما أنه لا يمكن تركيب القشرة التجميلية في جميع الحالات.

وبالنسبة لابتسامة هوليود، قالت إن المسمى معناه ابتسامة المشاهير، وهو مسمى تجاري ونسبي، فيمكن تحقيق ابتسامة هوليود عن طريق الفينير، تبييض الأسنان، توريد لثة، قفل فراغات وتقويم، المهم ان تكون الابتسامة مضبوطة في النهاية، لكن الشائع أن ابتسامة هوليود عبارة عن جهاز يتم تركيبه على الأسنان يسمى “سناب أون” وهو عبارة عن طقم أسنان يلبس على الأسنان كلها، ويعطي منظر خارجي جيد، لكن لديه عيب ضخم، فيمكن أن يسبب بروز للأسنان لأنه فوق تخانة الأسنان، ولا يمكن أن تأكل أن تنام به.

وعن الحل المناسب لمريض فقد 4 أسنان فوق وتحت ويسأل أيهما أنسب التركيبة الثابتة أم المتحركة، قالت الدكتورة إسراء السعيد، إذا كان يمين المكان المخلوع وشماله أسنان متهالكة وملخلخة ومكسورة، لا يمكن أن نسند عليها، والحل هنا التركيبة المتحركة وهي الاختيار الأخير في حالة فقدان الأسنان وليس الاختيار الأول، لأن عواقبها ليست جيدة، لكن يحكمنى وضع الفم العام، لكن إذا كانت الأسنان سليمة وماسكة في العظم بشكل جيد، يمكن أن نسند عليها ونعمل تركيبة، لكن إذا أصر المريض على التركيبة الثابتة سيكون محكوم عليها بالفشل.

أما بالنسبة لعلاج الأسنان المتراكبة وبروز الأسنان الأمامية، قالت إنه إذا كانت الأسنان متراكبة لكن لها مكان تتفرد فيه والمريض لديه وقت يمكن علاج المشكلة بالتقويم، لكن في حالة ضيق الوقت فالحل يتمثل في التركيبات أو التجميل، بمعنى يتم برد الأسنان بطريقة معينة ندخل بها ونركب عليها طرابيش وتدخل الأسنان في الأرش، بالتالي الاختيار يكون بين التركيبات والتقويم، كل حسب حالته.

وعن أسباب الألم بعد التركيبات الثابتة، أوضحت أن سبب الألم في هذه الحالة هو وجود في الشاسية الموجود عليه التركيبة، أو جذر مكسور، أو علاج جذور غير مكتمل، وقد تكون التركيبة ضاغطة على اللثة، أو فيها فراغات تدخل الأكل فيسبب الألم، لافتة أن التركيبة لا تسبب الألم لكن ما يسبب الألم ما يوجد تحت التركيبة، وإذا كانت إمكانيات المريض تتحمل الزراعة، فستكون هي الحل المثالي.

وأما عن علاج صديد الأسنان والألم الناتج عنه قالت:”من الطبيعي أن يعاني المريض من ألم في العظم واللثة ووجود رائحة كريهة، بسبب تكون الخراج، وهنا لابد من التحرك في خطط علاجية تحافظ أقصى ما يكون على السنة، سواء بعمل علاج جذور ومسمسار ودعامة أوتركيب طربوش للسنة، ولكن بشرط أن تكون حالة السنة تسمح بذلك، وألا تكون وصلت وصلت الحالة لمرحلة ما بعد النهاية.

وعن أسباب الألم بعد الفينير، قالت الدكتورة إسراء السعيد، إن ذلك أمر وارد الألم، وسببه هو برد الأسنان أكثر مما يجب، فأدت لحساسية في الأسنان، أو تكون المادة التي لزق بها الفينير حمضية أكثر من اللازم، أو قد تكون الحالة محتاجة علاج الجذور، لافتة إلى أنه أول يومين بعد الفينير يكون الألم بسيط، كرد فعل بسيطة من العصب.

وبالنسبة لمشكلة ظهور سنة في سقف الحلق فجأة وفي سن البلوغ، قالت استشاري جراحات الفم والأسنان:”هذا أيضًا أمر وارد فربما كانت سنة متأخرة أو قبلها سنة لبنية كانت موجودة ووقعت، لكن ذلك أمر وارد في عمر 18 أو 20 سنة لأن التسنين لم ينته بعد.

واستطردت أن الحل الأمثل لعلاج اصفرار الأسنان المصاحب للتدخين هو الفينير لأنه الوحيد الذي لا يغير لونه أو وضعه مهما شرب المريض سجائر، أما التبييض كان موضة وانتهت، وستعود الأسنان لسابق عهدها بعد فترة من الوقت، فأول 48 ساعة من التبييض قنوات الأسنان تسحب أي لون، فممنوع أن يشرب المريض أي مشروب ملون مثل القهوة والنسكافيه والكركديه، أو أي مشروب أو طعام يمكن أن يترك بقعة في الملابس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى