homescontents
التجميل والجلديةمقالات

د.أحمد عادل نور الدين يحذر: هوس نتف الشعر يعرضك للصلع

كتبت: سماح عاشور


“صحة الشعر والجلد مرآة للحالة النفسية” حيث توجد علاقة قوية بين الحالة النفسية التي يمر بها الإنسان وعدد من الأمراض التي تصيب الجلد والشعر، كالثعلبة وتساقط الشعر.

أكد الدكتور أحمد عادل نور الدين، أستاذ جراحات التجميل، على أهمية الحالة النفسية في علاج معظم مشاكل الشعر، لافتًا إلى أن هناك علاقة قوية بين الحالة النفسية والشعر والجلد، فكثير من الأمراض التي تصيب الجلد والشعر سببها أو أحد أسبابها هو الحالة النفسية.

وأضاف أن “حب الشباب، الثعلبة، الأرتيكاريا، الإكزيما، تساقط الشعر” كلها أمراض تتطور وفقًا للحالة النفسية، موضحًا أنه وفقًا للصفة التشريحية للشعرة نجد أنها متصلة بعضلة تمسك ما بين الجلد والشعر، وهذه العضلة لا يمكن أن التحكم فيها، وتتأثر بشدة نتيجة الانفعالات العصبية مسببة سقوط الشعر، أو نجد أن شخص ما عندما يخاف شعر رأسه يقف للأعلى.

وأشار إلى بعض العادات التي يتبعها البعض وتسبب تساقط الشعر، وقد يتطور الأمر إلى الصلع، وهو هوس “نتف الشعر”، فنجد أن الشخص لديه رغبة متكررة لشد الشعر من فروة الرأس، أو الحواجب أو مناطق أخرى من الجسم، بالرغم من محاولة التوقف عن هذا الأمر، مضيفًا أنها حالة نفسية مشهورة تحدث في سن الأطفال من 5 إلى 12 سنة وأحيانًا تحدث بعد البلوغ.

وتابع:”جزء من علاج في هذه الحالة نفسي حتى تتوقف تلك العادة، لكن المشكلة هي عدم نمو الشعر مرة أخرى، نتيجة أن النتف المتتالي للشعر يجعل الشعيرات الدموية الموجودة في البصيلة تتقطع وينزل دم يتجمع في البصيلة مسببًا تليف يغلق البصيلة فلا ينمو الشعر مرة أخرى، فتقل الدورة الدموية لفروة الرأس مسببة الصلع”.

واستطرد:”لعلاج الصلع الناتج عن النتف، نستخدم الخلايا الجذعية للشخص نفسه ونحقنها في فروة الرأس، وأحيانًا نضيف عليها البلازما، العوامل المنشطة الموجودة في الدم، لخلق أوعية دموية جديدة، ثم نزرع الشعر”، ولكن الاهم من ذلك العلاج النفسي للهوس نتف الشعر.

وأكد أن الضغط العصبي يسرع بحدوث مرحلة سقوط الشعر، حيث يمر نمو الشعر بـ3 مراحل، مرحلة نمو تأخذ سنين، ثم مرحلة كسل تستمر شهور، ثم مرحلة ضمور وسقوط، مشيرًا إلى أن الضغط العصبي يؤدي إلى زيادة فترة مرحلة الكسل.

Show More

Related Articles