دواء مصري يُحد من آلام خشونة الركبة في أسبوعين فقط

كتبت: أسماء سرور

نظمت الجمعية المصرية لجراحة العظام، والتي تضم نخبة من جراحي العظام في مصر، مؤتمراً علمياً صباح اليوم في أحد فنادق القاهرة، للحديث عن كيفية الحد من الألم الذي يتعرض لها مريض خشونة المفاصل إلى حدها الأدنى، وخصوصاً كبار السن، وذلك بالتعاون مع شركة “إيفا فارما”، إحدى شركات الأدوية الوطنية الرائدة في مجال صناعة الأدوية في مصر.

شارك في فعاليات المؤتمر كلاً من الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان الأسبق، والدكتور جمال حسني، أستاذ جراحة العظام في جامعة بنها، والبروفسير أوليفير بروير، عضو المؤسسة الدولية لهشاشة العظام، والدكتور تيمور الحسيني، أستاذ جراحة العظام والمفاصل بكلية الطب في جامعة عين شمس.

وقال عدوي، خلال فعاليات المؤتمر، إن مرض الخشونة يعد من أهم أسباب الإعاقة الحركية في مصر للمرضى وخصوصاً كبار السن، وتُعد “خشونة الركبة” أكثر أشكال خشونة المفاصل شيوعاً، حيث تنتج تلك الخشونة عن تآكل الغضاريف المبطنة لمفصل الركبة، ما يؤدي لاحتكاك العظام ببعضها البعض.

وأضاف وزير الصحة والسكان الأسبق، أن هناك دواءاً مصرياً مطروحاً في الأسواق منذ فترة، يحتوى على المادة الفعالة «دياسيرين»، ويتميز بأنه الوحيد في السوق المصرية الذي يعمل على تثبيط عملية هدم المفاصل، ويحسن الغضاريف، ويقلل من حدة المتغيرات المصاحبة لخشونة المفاصل.

وقال البروفسير أوليفير بروير، عضو المؤسسة الدولية لهشاشة العظام، إن هناك عدة أسباب تزيد من خطر الإصابة بـ”خشونة الركبة”، مثل التقدم في العمل، والوزن الزائد الذي يضغط على جميع المفاصل، والوراثة، وحمل الأشياء الثقيلة والجلوس بطريقة خاطئة لفترة طويلة، و”إصابات الإجهاد المتكررة”، والتعرض لهشاشة العظام ونثص الكالسيوم وفيتامين د.

وأضاف عضو المؤسسة الدولية لـ”هشاشة العظام”، خلال فعاليات “المؤتمر”، أن النساء بداية من عمر 55 عاماً، هن الأكثر عرضة في الإصابة بمرض خشونة الركبة عن الرجال.

وشدد الدكتور جمال حسني، أستاذ جراحة العظام في جامعة بنها، على أن المريض بعد بدء تلقيه العلاجات مثل الدواء المصري، يشعر بانخفاض ملحوظ من الألم خلال أسبوعين من تلقيه العلاج، وذلك بفضل مادة «دياسيرين»، لافتاً لأهمية التغذية السليمة في علاج أمراض خشونة المفاصل.

وأضاف: “صحة العضلات والمفاصل” تبدأ من ممارسة الرياضة، لذلك لا بد من الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية يوميا حيث يجب الحرص على عدم الضغط على مفصل الركبة حتى لا تتعرض للخطر”.

وواصل: “الجسم السليم.. في الوزن السليم، لذا على المريض الاهتمام بالوزن والرشاقة والتخلص من السمنة المفرطة والدهون المتراكمة فهى تؤثر على صحة العضلات والمفاصل وتسبب الخشونة. الاهتمام بالجلوس والمشى بطريقة صحية فالعادات اليومية التى نتبعها قد تؤثر على صحتنا وتسبب الضعف والكسور، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة التى تضغط على المفاصل والعضلات أو حمل أشياء ثقيلة”.

فيما أكد الدكتور تيمور الحسيني، أستاذ جراحة العظام في جامعة عين شمس، أن مفصل الركبة هو أكثر المفاصل تعرضاً للخشونة لأنه الأكثر حركة، والأكثر ضغطاً عليه، ما يجعله أكثر عرضة للتآكل، يليه المفاصل الموجودة بين فقرات العمود الفقري بسبب حمل الأشياء الثقيلة، الجلوس بطريقة خاطئة لفترات طويلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة، أو التعرض لإصابات في الظهر.

ولفت الحسيني، إلى أن “مفصل الرقبة” يُعد من مفاصل العمود الفقري الأكثر عرضة للخشونة نتيجة الجلوس بطريقة خاطئة مع إمالة الرقبة إلى الأمام، أو النوم على وسائد مرتفعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى