
كشف المؤتمر الدولي الـ15 لتطويل العظام وإصلاح التشوهات، الذي تنظمه جمعية جراحة العظام المصرية على مدار 3 أيام في أحد فنادق القاهرة بمشاركة كبار أطباء جراحة العظام وحضور عدداً من الخبراء الأوربيين والعرب، عن أحدث العلاجات في مجال علاج “خشونة مفاصل العظام” في البلاد، حيث توصل مركز منير أرمانيوس للأبحاث “مارك”- أكبر مركز أبحاث دوائية في مصر وشمال إفريقيا- إلى دواء جديد يُقلل من الفترة التي يحتاجها مريض “خشونة المفاصل”.
وقال الدكتور تيمور الحسيني، أستاذ جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس، إن الدواء الجديد يتميز بدرجة نقاء عالية للغاية لـ”الكولاجين”، ما يترتب عليه معدل غير مسبوق من امتصاصه في الأمعاء بنسبة تزيد عن 90%، ما يسبب سرعة تحسن أعراض “الخشونة”.
وأضاف “الحسيني”، أن الدواء الجديد يتميز بإضافة فيتامين سي سريع الامتصاص، وخلاصة زيت الورد البري، ما يعمل على إضافة معاملات مضادة للأكسدة، والالتهاب، ومثبتة لـ”الكولاجين”، ومسكنة للآلام الناجمة عن “الخشونة”.
وأوضح أن الدواء مُصنع من مكونات طبيعية ليس لها تأثير ضار للمعدة أو الكبد أو الكلى حتى الآن، ولا يوجد تعارض بينها وبين الأدوية الأخرى شائعة الاستعمال عند كبار السن، كأدوية الضغط، والقلب، والسكر.
وقال الدكتور جورج ماهر، مدير تسويق بشركة ايفا فارما، إن الأبحاث التي أجريت داخل مركز أبحاث “مارك”، أسفرت عن تركيبة علاجية تجعل طعم دواء خشونة المفاصل الجديد أشبه بـ”البرتقال”، ما يجعله سهل البلع، على نقيض علاجات “الخشونة” المتواجدة بالسوق المحلية حالياً، والتي تجعل المريض لا ينتظم في تناول علاجه بسبب مذاقها السيئ، ما يرفع من توقعات الاستمرار في أخذ الكورس العلاجي الخاص بالدواء الجديد.
وأضاف مدير تسوق الشركة المنتجة لـ”الدواء”، أن سعر الدواء الجديد أرخص من علاجات “خشونة المفاصل” المتواجدة في السوق المحلية حالياً بمقدار الربع، كما أنه يضم أكثر من مادة فعالة، ما يقلل من تكلفة العلاج، عبر استغناء المريض عن أدوية أخرى كان يتناولها.
وأوضح “ماهر”، أن الدواء الجديد يقلل من الألم الذي يشعر به مريض “الخشونة”، كما يزيد من قدرته على الحركة وممارسة حياته بصورة طبيعية مع انتظامه في العلاج الخاص به.
من جهته، قال الدكتور جمال حسني، رئيس جمعية جراحة العظام المصرية ورئيس جمعية تطويل العظام العالمية سابقاً، إن الدواء الجديد إضافة قوية لعلاجات خشونة المفاصل في مصر، حيث تتكامل فيه نتائج توصل إليها نخبة من الأطباء في مركز الأبحاث المصري “مارك”، والمادة الفَّعالة التي قدمت به الشركة المصنعة للدواء من فرنسا، ما يتيح دواء بجودة عالية المستوى للمريض، وبسعر مناسب، حيث يقل سعره عن العلاجات المتواجدة في السوق المحلية حالياً رغم إضافته القوية ومفعوله المؤثر.
وأضاف “حسني”، في المؤتمر الصحفي لإطلاق الدواء الجديد، أن الأبحاث والدراسات التي أجريت على تأثير الدواء الجديد على المريض، أثبتت فعاليته في تحسين حركته، وحياته اليومية مع الانتظام في تناوله، حيث أنه له مفعول إيجابي في السيطرة على تأكل مفاصل العظام، مؤكداً أن “الدواء” سيغير من طريقة علاجات خشونة المفاصل للمريض المصري.
وأوضح الرئيس السابق لـ”جراحة العظام”، أن إطلاق “الدواء الجديد” تم على هامش المؤتمر الدولي الخامس عشر لتطويل العظام وإصلاح التشوهات، والذي استضاف قرابة 12 خبير أجنبي على أعلى مستوى، إضافة للخبراء العرب، ونخبة من أطباء وأساتذة جراحة العظام في مصر والشرق الأوسط، ومن بينهم الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان المصري الأسبق، ليناقش المؤتمر كل ما هو جديد في مجال طب وجراحة العظام.