دراسة تحذر من وضع رجل على رجل عند الجلوس.. اعرف السبب

اعتاد الكثيرون على وضع رجل على رجل عند الجلوس، إلا أن تلك العادة يترتب عليها مخاطر عديدة وآثار سلبية على المدى البعيد، بحسب دراسة حديثة حذرت من الضرر الناجم عن هذه الوضعية في الجلوس وتأثيرها السلبي على العظام.

وبحسب تقرير نشره موقع “ذا صن”، نصح الدكتور بريندون تالبوت خبير العظام الكندي، بتجنب وضع ساق على أخرى أثناء الجلوس لأنه يمكن أن يضغط على منطقة تصريف رئيسية في الأطراف السفلية، موضحا أن كل الدم من الأطراف السفلية يصب في الوريد الفخذي، الذي ينتقل تحت الرباط الإربي “منطقة الفخذ”.

ومن ضمن الأضرار السلبية الناتجة من وضع رجل على رجل عند الجلوس حدوث مشاكل في الدورة الدموية ما يساهم في النهاية في الإصابة بأمراض الأوردة بما في ذلك الدوالي والتي تحدث عندما تتوقف الصمامات الدقيقة الموجودة داخل أوردة الساقين عن العمل بشكل صحيح، ما يتسبب في تجمع الدم في الأوردة، ويجعلها منتفخة ومؤلمة.

وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الوضعية في الجلوس تؤدي إلى الضغط المتزايد في الأوردة أيضا ما يجعل الجلد أرجوانيا وجافا ومتقشرا، وإذا ترك دون علاج، فقد تحدث مضاعفات مثل النزيف، أو القصور الوريدي المزمن وتقرحات الجلد.

كما أوضح الخبير أن الدوالي هي سبب آخر يمنع الناس من وضع ساق على الأخرى، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعطل انتقال الدم إلى القلب.

ونصح الطبيب الكندي، بممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة الأوردة، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة مع ضرورة محاولة تغيير وضعيات الجلوس بانتظام طوال اليوم.

Exit mobile version