كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور أحمد عادل نور الدين، استشاري جراحات التجميل، إن الحروق مرض يمكن منعه، وإذا تم علاجه بشكل صحيح قلت مشاكله إلى حد كبير، ولذلك لابد من معرفة أبعاد المشكلة حتى نضع خطة العلاج، فإذا كان الحرق عميق فالخطة منذ البداية هي استعادة الجلد مرة أخرى.
وأوضح أن علاج الحروق يتوقف على عمق الحرق، وكمية الحرارة التي وصلت للجلد، فيوجد 3 مستويات للحرق؛ إذا كان الحرق سطحي ويحدث للطبقة السطحية للجلد، والتي ما تلبث أن تتكون من جديد، والدرجة الثانية للحروق تكون أعمق حيث يأكل الحرق بعض طبقات الجلد، ولكن مازالت هناك طبقات سليمة يمكن أن تنمو من جديد.
وأضاف في الدرجة الثالثة من الحروق، يأخذ الحرق كل طبقات الجلد ويصل للأنسجة والأعصاب والأوعية الدموية، ولا يسبب أي ألم لأن مستقبلات الاحساس بالألم تم حرقها، لذلك لا يسبب الحرق العميق الألم، لافتًا إلى أن الطبقة السطحية للجلد تحميه من اختراق الميكروبات، وفي حال حرقها لابد من حماية الجلد حتى ينضج وينمو من جديد، لأنه إذا دخل الميكروب يتحول من حرق سطحي إلى حرق كلي.
وأكد أن المهم الحفاظ على الجلد غير المحروق لينمو جلد جديد، وإذا تم حرق الجلد كله لابد من وضع جلد جديد من أي مكان آخر بالجسم “ترقيع الجلد”، والاستمرار في العناية به حتى يعود لطبيعته ويبدأ افراز الغدد الدهنية وتستعيد الدورة الدموية عملها، وهو جزء مهم في العلاج يغفل الكثيرين عنه.