كتبت: أميرة محمد
قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب القاهرة، إن إصابات الكبد الناتجة عن الأدوية من أكثر الأسباب شيوعًا، والتي تؤدي إلى سحب الدواء بعد الموافقة على تداوله بالأسواق.
وشدد على ضرورة أن يتيقظ الأطباء للتعرف على إصابات الكبد الناتجة عن الأدوية والتشخيص المبكر لها، مما يؤدى إلى خفض شدة الإصابة الكبدية عند إيقاف الدواء المسبب لذلك في الوقت المناسب.
وكشف سلامة، عن أهم الأعراض الناتجة عن إصابة الكبد من الأدوية، والتي تتراوح بين إرتفاع وظائف الكبد دون أي أعراض مصاحبة لها، أو التهاب كبدي مشتعل وفشل كبدي، لافتًا إلى ضرورة معرفة الأدوية المسببة لهذه المشاكل الكبدية مع مداومة الانتباه لحدوث التهابات بالكبد، والتي تعتبر من أهم العوامل للتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب.
ولفت إلى أن معدل حدوث الوفيات والإصابات الناتجة عن الأدوية، فوفقًا للاحصائيات الأمريكية وجد أن حوالي 2000 حالة فشل كبدى حاد سنويًا، والأدوية تمثل 50% من هذه الحالات، وعقار الباراسيتامول يحدث بمفرده 39% من هذه الإصابات، حيث يمكن الحصول عليه في أمريكا دون الحاجة إلى وصفات طبية، كما تمثل الأدوية نسبة 2-5% من حالات الإصابة بالصفراء المحجوزة بالمستشفيات، وحوالي 10 % من كل حالات الإلتهاب الكبدى الحاد.
