كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور هشام الشاعر، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن هناك الكثير من الحالات التي تحتاج إلى إجراء الحقن المجهري، لأنه لا يمكنهم الحمل بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أنه إذا تأخر الحمل بعد مرور سنة من الزواج لابد من إجراء فحص للزوجين، لمعرفة سبب تأخر الحمل.
وأوضح أن هناك 4 أشياء لابد من الاطمئنان عليهم قبل بداية العلاج هم “البويضة، الرحم، الأنابيب، الحيوانات المنوية”، لافتًا إلى أن بعض الحالات التي لابد لهم من إجراء الحقن المجهري وهم السيدات اللاتي يعانين من انسداد في قناتي فالوب، وفي هذه الحالة نلجأ، وفي حالة ضعف مخزون المبيض وعدم جودة البويضات المنتجة، وأيضًا إذا كانت السيدة تعاني من تكيس المبايض في البداية نحاول علاجها بالأدوية ولكن إذا لم يحدث حمل بعد 6 شهور نلجأ للحقن المجهري.
وتابع:”في حالة ضعف الحيوانات المنوية سواء العدد قليل أو وجود تشوهات نلجأ للحقن المجهري”، لافتًا إلى أن30% من تأخر الحمل سببه الرجل، نتيجة الوزن الزائد، التدخين، لخبطة الهرمونات، كما أنه في حالة وجود أكثر من سبب لتأخر الحمل نلجأ للوسيلة الأسرع وهي الحقن المجهري، وإذا مر 6 أشهر من بداية الخطة العلاجية ولم يحدث حمل، يجب إجراء حقن مجهري.
وصرح بأن هناك حالات لا يفيدهم الحقن المجهري ومنهم السيدات التي يعانين من ضعف مخزون المبيض، لأن البويضات تكاد تكون منعدمة، منوهًا بأن مخزون المبيض يقل بعد سن 35 سنة، لذلك يجب على السيدات المقبلة على الزواج وعمرها 35 سنة أو في بداية الثلاثينات أن تجري تحليل دم “مخزون المبيض”، فيجب أن يكون الرقم 1 صحيح، إذا كان أقل من ذلك تلجأ فورًا للحقن المجهري، لأن البويضات بدأت تقل.
وأضاف:”من أحدث التقنيات المستخدمة في الحقن المجهري والتي تزيد من نسب النجاح تقنية فحص المادة الوراثية برأس الحيوان المنوي، تقنية المنظار الرحمي، وتقنية الفحص الوراثي للأجنة”.