
كتبت: أسماء سرور
قال دكتور مجد فؤاد زكريا، أستاذ المخ والأعصاب، ورئيس اللجنة القومية للسكتة الدماغية، إنه من المتوقع تضاعف معدل حالات الإصابة بالسكتات الدماغية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الـ15 سنة المقبلة، فيما يعنى زيادة معدلات العجز والوفاة.
وأشار خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية المصرية للأمراض العصبية وشركة بوهرنجر إنجلهايم، اليوم، إلى أن اللجنة القومية للسكتة الدماغية التي تشكيلها تركزت أهدافها على خفض عدد الحالات التي تصاب بالإعاقة المؤثرة على المريض، وأسرته، وعمله، ويصل عددهم الى ٧٥ ألف حالة سنويًا في مصر، من أصل ٣٠٠ ألف حالة يتم اصابتها سنويا بجلطة المخ.
وأضاف أن اللجنة هدفت أيضًا الى توسيع قاعدة المستشفيات التي يمكن استقبالها للحالات المصابة بجلطة المخ عن طريق تجهيز فرقها الطبية بطرق استخدام العقاقير المذيبة لجلطة المخ خلال الساعات الأربع الأولى والتي تستجيب فيها الجلطة الوريدية للإذابة بالعقاقير على أقصى تقدير.
ولفت إلى أنه تم بالفعل تجهيز وافتتاح مستشفى هليوبوليس التابعة للمؤسسة العلاجية والتأمين الصحي بوزارة الصحة لاستقبال تلك الحالات، وذلك بجانب المستشفيات الجامعية المجهزة أساسا لاستقبال الحالات ومن بينها مستشفيات كليات طب عين شمس، وقصر العينى، وأسوان، والإسكندرية، وجامعة أسيوط.
وعن آلية التحرك عند الشعور بأعراض الإصابة بجلطة المخ، قال الدكتور مجد إنه يجب التوجه فورًا إلى أحد المستشفيات الجامعية مثل، مستشفى عين شمس، أو قصر العينى، أو مستشفى أسيوط الجامعى، أو مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، أو مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر، ومستشفى جمال عبد الناصر بالإسكندرية.