تكنيكات كثيرة لعلاج آثار حب الشباب.. ونصائح مهمة لحماية البشرة

أشارت دكتورة مي الحديدي، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، إلى وجود تكنيكات كثيرة تستخدم في علاج مشاكل الجلد والتجاعيد وعلامات تقدم السن، إلا آن آثار حبوب الشباب كانت مشكلة تؤرق الكثير لأنها كانت تترك حفر في الوجه وبقع تستمر سنوات طويلة، والآن تقدم الليزر في علاج الحفر وآثار الحبوب، ومكافحة علامات تقدم السن.

وقالت:”يوجد اليوم علاجات التقشير والتفتيح، وهي أكثر أمانًا من الماضي بكثير، حتى الحبوب النشطة أصبح لها جلسات فتختفي أسرع دون أن تصل لمرحلة البقع، كما أن العلاجات الصيدلية تحقق نتائج جيدة مثل غسول الوجه وكريمات الحماية من الشمس، إضافة إلى العلاجات الموضوعية للحبوب، وعلاجات تمنع ظهور الحبوب وجميعها متوفرة بأسعار تجعلها متاحة للجميع.

وبالنسبة للتجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر بالوجه، أكدت على وجود علاجات عديدة لكل حالة على حدة تحقق نتيجة مناسبة مهما كانت المشكلة، فنادرًا الآن ما توجد مشكلة لا يمكن علاجها، لكن المشكلة هي ظهور غير المتخصصين  في هذا المجال، بالتالي يعطون المريض حلول غير مناسبة، وأكبر مثال الآن جلسات تنظيف البشرة المنتشرة الآن في الكوافيرات والانترنت، والتي تعد سبب أساسي في الندوب، لإجرائها بأسلوب غير طبي دون مراعاة نوع البشرة وحساسيتها، فالبعض يرى نتيجة جيدة بعد التنظيف مباشرة وبعد 3-4 أيام تبدأ المشاكل في الظهور وانتشار حبوب كثيرة بالبشرة.

ونصحت بضرورة التوجه لطبيب متخصص يجد لك الحل المناسب وسعر جيد، لأن العروض على الانترنت معظمها وهمية، محذرة من العادات الخاطئة في التعامل مع الحبوب والبشرة، فالبشرة المعرضة للحبوب تستوجب الالتزام بروتين يومي مناسب وغسول وواقي شمس كل ساعتين ، وإذا ظهرت الحبوب نستخدم كريم حبوب مقشر خفيف نضعه ليلا بعد مراجعة الطبيب.

وحذرت من النوم بالميكب، وإزالته بمزيل ميكب طبي، مع تنظيف الوجه جيدًا ليلًا، مع الاهتمام بنوعية الأكل وعدم تناول الوجبات السريعة والدهون العالية، وفي حال ظهور الحبوب لابد من زيارة الطبيب لمعرفة نوع الحبوب وهل هي حبوب طبيعية أم خلل هرومونى أو مشكلة تكيس المبايض، مؤكدة أن فكرة التدخل المبكر مع متخصص يوفر كثير ويضمن ألا تتكرر المشكلة، كما حذرت من فكرة جلسات تنظيف البشرة للتخلص من الحبوب لأن مشاكلها كثيرة جدًا.

وحذرت أيضًا من وضع فيتامينات على الوجه، وتنظيف الحبوب بالإبرة في الكوافيرات، فالإبرة لها استخدامات في حالات معينة وبطريقة معينة، أما طريقة التنظيف في الكوافير  تهيج الغدد الدهنية وتزود الإفراز الدهني.