homescontents
الأطفالمقالات

تقوس الساقين عند الأطفال.. لا داعي للقلق

كتبت: سماح عاشور

يعد تقوس الساقين من الأمراض الشائعة عند الأطفال والتي تثير الخوف من استمرار هذا التقوس مع الطفل مع تقدم العمر. وتقوس الساقين عبارة عن تشوه في الساقين يتميز ببعد الركبتين عند الوقوف عن بعضهما البعض، ويحدث عند الأطفال  أكثر من كبار السن.

يقول الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراحات العظام والمفاصل بجامعة عين شمس، إن تقوس الساقين من المشاكل الصحية الشائعة في الأطفال والبالغين، ولا تتوقف خطورة هذه المشكلة عند الشكل الجمالي فقط، بل إنه قد يؤدي إلى حدوث مشاكل بمفصل الركبة مثل الخشونة المبكرة وما يصاحبها من ألم بمفصل الركبة.

أسباب وأنواع التقوس

ويوضح أن هناك عدة أسباب لحدوث التقوس في الأطفال مثل مرض لين العظام بسبب نقص فيتامين د، أو نقص الكالسيوم ومرض بلاونت، أما التقوس في البالغين فيحدث نتيجة عدم علاج التقوس في الطفولة بصورة كافية أو نتيجة حدوث كسور بالعظام، لافتًا إلى أن هناك نوعان من تقوس الساقين على حسب اتجاه مفصل الركبة أثناء الوقوف هما:

1- تقوس الركبة للخارج

وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا، وفي هذه الحالة تكون الركبتين متباعدتين عن بعضهما البعض أثناء الوقوف مع ضم القدمين إلى بعضهما، وهذا يؤدي إلى زيادة التحميل على الجزء الداخلي لمفصل الركبة. وإذا كانت زاوية التقوس كبيرة يحدث شد وترهل للأربطة الموجودة على الجهة الخارجية للركبة مما يؤدي بمرور الوقت لزيادة زاوية التقوس.

2- تقوس الركبة للداخل 

ويطلق عليه اسم “التصاق الفخذين” حيث تكون الركبتين متقاربتين أثناء الوقوف بينما تكون القدمين متباعدتين. وفي هذه الحالة يقع معظم وزن الجسم على الجهة الخارجية من الركبة.

علاج التقوس

ويوضح استشاري جراحات العظام، أن من المهم علاج التقوس بصورة سليمة مبكرًا تجنبًا لحدوث مضاعفات تؤثر على مفصل الركبة، مشيرًا إلى أن هذا العلاج في الأغلب يكون بدون جراحة في الأطفال، ولكن علاج تقوس الساقين في البالغين الذين لا زالوا يعانون من التقوس يكون عادة جراحيًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة