تعرف على مزايا عمليات تكميم المعدة
كتبت: أميرة محمد
خيارات عديدة أمام مرضى السمنة المفرطة لخسارة الوزن، وبالتالي التخلص من جميع الأمراض المصاحبة للسمنة، وتعد عملية “تكميم المعدة” إحدى هذه الخيارات والأكثر انتشارًا على مستوى العالم، حيث تقوم بتصغير حجم المعدة حوالي 50% من حجم المعدة الأصلي لتستقبل كمية أقل من الطعام.
قال الدكتور محي البنا، أستاذ جراحة السمنة والمناظير بكلية طب جامعة عين شمس، إن عمليات تكميم المعدة تسببت في حدوث طفرة جديدة في جراحة السمنة، مشيرًا إلى أنها جزء من عملية تحويل الإثني عشر، وتعتمد على التكميم ثم توصيل بين الإثني عشر والأمعاء، وتعمل على شفاء أمراض السمنة والسكر من النوع الثاني، وتحقق نسب شفاء تصل إلى 98%.
وأكد في تصريحات لـ”شفاء”، أن تكميم المعدة عملية صعبة ومعقدة جراحيًا وتحتاج إلى متابعة غذائية، ويجب إجراؤها في مراكز متخصصة، ونتيجة صعوبتها انحصر إجرائها لكنها الأفضل، مشيرًا إلى أن جراحات تكميم المعدة بالمنظار أسهل للجراح وتحقق نتائج جيدة إذا أجريت بشكل جيد، كما أن مضاعفاتها قليلة، موضحًا أنها منتشرة بفضل الوعي بخطورة السمنة ومشاكلها ومضاعفاتها، ورغبة شركات الدباسات في تحقيق مكاسب من العملية، واحتياج ورغبة من الجراحين والشركات لانتشار عمليات تكميم المعدة.
ونصح أستاذ جراحة السمنة والمناظير، كل من يعانى من سمنة مفرطة بالبحث عن علاج، لتفادي الإصابة بالأمراض المترتبة على السمنة ومنها؛ جلطات المخ، ارتفاع ضغط السائل المخي، الكوليسترول، تصلب الشرايين، أمراض القلب والتنفس، الاختناق أثناء النوم، أمراض الكلى والكبد، وتليف الكبد أحيانًا يكون سببه السمنة، وكذلك أمراض المفاصل والركبة والعمود الفقري وهشاشة العظام