
كتبت: أسماء سرور
يقول الدكتور وليد إبراهيم، أستاذ جراحات السمنة المفرطة، إن نسبة الخطورة ليست من جراحات السمنة نفسها، بل من العوامل المحيطة بالمريض، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل العملية لتجنب الخطورة، مشيرًا إلى أن تكميم المعدة من أبسط عمليات السمنة، والأكثر أمانًا بالنسبة للمريض.
الأعراض الجانبية
ويضيف أن أي تدخل جراحي، سواء كان تكميم أو تحويل مسار المعدة لا يقل خطورة عن مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الذي يصيب مريض السمنة، وقد يهدد حياته مع تقدم العمر، مؤكدًا أن الأعراض الجانبية موجودة على مستوى العالم، وليست بالضرورة أنها ناتجة عن الآلات، لافتًا إلى إن الإصلاحات تكون معقدة ونسبة الأعراض الجانبية عند إعادة تحويل المسار تصل إلى 10-15% بدلًا من 3% في المرة الأولى.
ويحذر أستاذ جراحات السمنة، من اللجوء إلى مكان غير موثوق فيه يستخدم أدوات غير جيدة لخفض سعر العملية، لافتاً إلى أن الجراح مسئول عن المريض، وأن أي طبيب يستخدم دباسات غير جيدة سيتحمل المسئولية، كما أن علاج الأعراض الجانبية الناتجة عن تحويل المسار أسهل كثيراً من الناتجة عن تكميم المعدة.
نسب فشل العملية
ويشير دكتور وليد إبراهيم، إلى أنه إذا أجرى مريض تكميم المعدة وعاد الوزن للزيادة مرة أخرى، فهذا يضع الطبيب أمام احتمالين إما أن المعدة عادت للاتساع، لكنها من المستحيل أن تصل إلى حجمها القديم خلال من 2- 3 سنوات، أو أن المريض يأكل سكريات وسعرات حرارية عالية، ويمكن معرفة السبب مع مناقشة المريض، وعمل اشعة بالصبغة لمعرفة حجم المعدة.
ويوضح أن اتجاه الأكل قد يختلف بعد العملية، فالشخص يجد نفسه لا يأكل كميات كبيرة وبالتالي يلجأ لا إراديًا إلى تعويض ذلك إما بالنواشف ذات السعرات العالية أو السكريات، مضيفًا:”إذا وجدنا أن حجم المعدة كبير من الممكن إعادة العملية وتصغيرها، لكن إذا كانت صغيرة والمريض يأكل سكريات فمن الممكن أن يتجه الطبيب إلى تحويل المسار”.