
كتبت: أسماء سرور
قالت الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ الصحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة ونائب وزير الصحة والسكان سابقًا، إن الوقاية من الأورام، يجب أن تتبوأ المكانة العليا في البرامج الوقائية، لما لها من آثار إيجابية ممتدة الأثر علي الفرد والأسرة والمجتمع، وهي آثار صحية واجتماعية واقتصادية لها عائد تنموي كبير.
وأضافت:”دورنا كمتخصصين في الصحة العامة وطب المجتمع، أن نوضح نمط الحياة الصحي لكل أفراد الأسرة، وكافة التيسيرات الحياتية التي تساعد المواطن علي التطبيق بمجهود بسيط وبتكلفة قليلة.
واستكملت شوقي: نمط الحياة الصحي للوقاية من الأورام، يتضمن اتِّباع نظام غذائي سليم ومتوازن، والحفاظ على وزن صحِّي، والتوقُّف عن التدخين “الإيجابي والسلبي”، وكذلك حماية البشرة من أضرار أشعَّة الشمس، مؤكدة أن خلايا السرطان تتميز بالقدرة علي النمو والتكاثر، وغزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ثم الانتشار إلى أنسجة بعيدة.
عوامل الخطورة
وأضافت أن من أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان هي التدخين، واتباع نظام غذائي غير صحي، يتضمن سعرات حرارية تفوق الاحتياج اليومي، أو يتضمن إضافات ضارة “مكسبات الطعم واللون والرائحة أو المواد الحافظة بصورة تفوق المسموح به صحيا”، وحذرت من قلّة النشاط البدني والخمول، بالإضافة إلى زيادة الوزن، فهم من أهم عناصر الخطر، منوهة إلى أن هناك بعض الأمراض المعدية المسرطنة، ومنها فيروس نقص المناعة “الإيدز”، وفيروس الالتهاب الكبدي B و C، وجرثومة المعدة الحلزونية، وفيروس يصيب عنق الرحم.
أعراض مرض السرطان
وواصلت نائب وزير الصحة سابقًا، أننا يجب أن ننتبه للأعراض العامة للسرطان، ومنها فقدان الوزن، وتعب وإرهاق عام، وفقدان الشهية، وارتفاع في درجة الحرارة، وهذا يحتم إجراء فحص طبي شامل، والتأكد بمعرفة الطبيب، خاصة إذا صاحبها أحد الأعراض، ومنها ظهور ورم من أي حجم في أي مكان بالجسم حتي لو لم يصاحبه ألم، أو صعوبة بلع الطعام بشكل متزايد تدريجيا ليصبح بلع السوائل صعبا، أو تغير في شكل أو لون أو حجم الشامة “الحسنة أو الوحمة”، أو التغير المستمر في الصوت والسعال أو المصحوب بدماء أو الذي لا يستجيب للعلاج علي مدار شهر، أو تغير مستمر في طبيعة البراز أو أن يكون البول أو البراز مدمم، وبالنسبة للسيدات يجب فحص الثدي دوريا، والانتباه لظهور أورام أو تغير في طبيعة الجلد أو الحلمة وخروج سوائل أو دم منها.