تعرف على استخدامات منظار القولون
كتبت: سماح عاشور
استخدامات متعددة لمنظار القولون، وهو عبارة عن فحص بالمنظار للجهاز الهضمي السفلي، بما في ذلك فتحة الشرج، والمستقيم، والقولون، وأحيانًا الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة. ولكن ما هي الحالات التي تستدعي تنظير القولون؟ وهي هي عملية مؤلمة؟.
يقول الدكتور عمرو المستكاوي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، إن منظار القولون هو وسيلة مهمة في تشخيص أمراض القولون في المراحل العمرية المختلفة، مؤكدًا أنه إجراء بسيط وغير مؤلم، ويتم تحت مهديء وريدي.
وأوضح أن منظار القولون يشبه الخرطوم وبه كاميرا ومصدر ضوء وقناة، لإدخال أي أداة تشخصية أو علاجية من خلالها، ويتم تحضير القولون قبل المنظار بيوم عن طريق أدويه تفرغ القولون تمامًا من الفضلات.
وأضاف أن منظار القولون ينقسم إلى المنظار الكامل وهو ما يصل إلى نهاية القولون ويدخل الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة لفحصها. والمنظار غير الكامل أو القصير وهو ما يفحص فقط الجانب الأيسر من القولون، مشيرًا إلى أنه يتم أخذ عينات من جدار القولون أو أي منطقة مصابة أو غريبة، ومن أي اشتباه بورم.
وتابع أن منظار القولون قد يستخدم أيضًا للعلاج لوقف النزيف أو استخراج جسم غريب، وكذلك وضع دعامة في حالات التضييق أو الأورام، لافتًا إلى أن هناك عدة حالات تستدعي استخدام منظار القولون وهي:
1- الإسهال المزمن.
2- الآلام المزمنة في جانبي أو أسفل البطن، وخاصة مع وجود نقص بالوزن.
3- الإمساك الحديث وخاصة بعد سن الأربعين.
4- الاشتباه بأي مرض من خلال الأشعات والتحاليل.
5- النزيف الشرجي بعد استبعاد أمراض الشرج مثل البواسير والشرخ.
6- نزيف الشرج في المرضى فوق الخمسين عامًا.
7- المسح القولوني بعد سن الخمسين بدون أي أعراض.