كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور هشام الشاعر، أستاذ أمراض النساء والتوليد، إن عملية إرجاع الأجنة إحدى خطوات الحمل المساعد، حيث يتم إرجاع الأجنة إلى رحم الأم لحدوث الحمل، وهي عملية بسيطة تتبع عملية الاخصاب الخارجي، وتعتبر من أبسط الخطوات وآخر مرحلة في عملية التخصيب الخارجي.
وأكد أن أفضل توقيت لإرجاع الأجنة بعد فشل عملية الحقن المجهري المرة الأولى، هو بداية من ثالث دورة بعد آخر حقن، ويتم قياس بطانة الرحم في اليوم الثامن للدورة المحددة للإرجاع ومتابعتها للتاكد من أنها مناسبة لإرجاع الاجنة، حيث أنها يجب ألا تقل عن 7 مم ولا تزيد عن 13 مم.
وأضاف الشاعر:”يتم وصف علاج دوائي هرموني من ثاني يوم في دورة الإرجاع لتحسين بطانة الرحم لاستقبال الأجنة، وينصح بتناول حمض الفوليك 400 مج 3 شهور قبل الإرجاع الثاني، ويمكن إضافة فيتامينات ومكملات غذائية أيضًا”.
وأشار إلى أن عملية ترجيع الأجنة في الحقن المجهري تكون على عدة مراحل: الدرجة الأولى وفيها تكون خلايا الجنين متساوية الانقسام، والتكسير ولا يتجاوز 10%، والدرجة الثانية تكون خلايا الجنين غير متساوية الانقسام، والتكسير لا يتجاوز 25%، أما الدرجة الثالثة تكون خلايا الجنين غير متساوية الانقسام، وتكسُر الخلايا بها يزيد عن 25%.
وأوضح أن الدرجات الثلاثة لها قابلية لإنجاب طفل طبيعي، وتتساوى فرص الحمل من الدرجات الثلاثة، أما عن ناحية التشوهات الخلقية فليس هناك أي دليل على أن أجنة الدرجة الثالثة تزيد من نسبتها.