كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور محمد عبد الهادي، استشاري مخ وأعصاب الأطفال، إن متلازمة داون تحدث في مرحلة مبكرة ما قبل الولادة، وهي عبارة عن مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية ناتجة عن مشكلة في الجينات.
وأوضح أن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون يتمتعون بملامح مميزة في الوجه، فيكون شكلهم الجانبي مسطح والرقبة قصيرة، كما يعانوا غالبًا من التأخر العقلي بدرجة معينة، مشيرًا إلى أن حدة علامات المرض تتفاوت من مريض لآخر، لكنها تترواح بشكل عام ما بين الخفيفة جدًا والمتوسطة.
وأضاف أن أغلبية الأولاد الذين يعانون من متلازمة داون يتميزون بـ:
أعراض متلازمة داون
1- ملامح وجه مميزة، مثل الشكل الجانبي المسطح، الأذنين الصغيرتين، العينين المائلتين والفم الصغير.
2- رقبة، يدين وساقين قصيرة.
3- ضعف في العضلات ومفاصل مرخية.
4- في مرحلة الطفولة المتأخرة يتحسن مستوى التوتر العضلي.
5- نسبة الذكاء أدنى من المعدل العام.
مضاعفات متلازمة داون
وأفاد بأن نسبة كبيرة جدًا من الأطفال المصابين بمتلازمة داون يولدون وهم يعانون من مضاعفات ومشاكل طبية أخرى عديدة، مثل مشاكل في القلب والأمعاء والأذنين، ومشاكل في التنفس.
وتابع عبد الهادي:”إعاقة طفل الداون لا تلغي قدرته على التعلم، فالأطفال العاديين يبدأ تعليمهم المدرسي في سن السادسة تقريبًا، ولكن أطفال متلازمة داون يحتاجون إلى التعليم والتدريب في سن مبكرة جدًا”، لافتًا إلى أن المولود بمتلازمة داون يكتسب القدرات الحركية واللغوية كالأطفال الآخرين، ولكن تطور الحركة والفكر لديه تواجهه معوقات تجعله بطيئًا، لذا فإن تعليمهم يبدأ في سن مبكرة جدًا.
وأكد أن الطفل المصاب بمتلازمة داون يحتاج إلى تعليم خاص وبرامج تربوية متخصصة على الصعيد العقلي والحسي والانفعالي والحركي واللغوي، من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن لتحقيق ذاتهم وإعانتهم على التكيف مع المجتمع وليصبحوا أعضاء فاعلين فيه.