كتبت: اميرة محمد
تتكون الحصى في الكليتين نتيجة حدوث تغيرات في نسب السوائل، الأملاح، المعادن ومركبات أخرى يحتوي عليها سائل البول، وقد تبقى هذه الحصوات داخل الكلى أو تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي.
يقول الدكتور جمال سعدي، أستاذ الباطنة والكلى بطب قصر العيني، إن الضغط والسكر والتهابات النسيج المتخلل في الكلى من أهم مسببات مرض القصور الكلوي في مصر مثل كل دول العالم، مشيرًا إلى أن إصابات حصوات الكلى تمثل من 4 إلى 5% من مرضى القصور الكلوي المزمن، وهي لا تمثل نسبة كبيرة.
أسباب حصوات الكلى
ويضيف:”تأتى الإصابة بالحصوات نتيجة التمثيل الأيضي الوراثي، وحدوث خلل به نتيجة الإصابة بالنقرس، وارتفاع نسب الكالسيوم والفوسفور وترسبها في الكلى، أو نتيجة التهابات المسالك البولية وترسب الأملاح.
علاج حصوات الكلى
وعن العلاج الأمثل لحصوات الكلى، يؤكد سعدي، ضرورة علاج المرض الأصلي، وتناول مذيبات للأملاح في البول، وكذلك علاج أي انسداد في مجري البول ناتج عن تركز البول وترسب الأملاح ونسب الجفاف، ناصحًا بضرورة الإكثار من السوائل، لكن في المرحلة الأولى من وجود الحصوات، حتى تساعد السوائل على إذابتها، بشرط ألا يكون هناك قصور في وظائف الكلى، لأن الإكثار من السوائل مع وجود قصور الكلى، يسبب الإصابة باحتقان وتورم وارتفاع ضغط الدم، لكن إذا حدث انسداد لا بد أن يلجأ المريض للجراحة أو المنظار أو الليزر حسب الحالة.