السمنةمقالات

تعاني من تراكم الدهون بمطنقة البطن والأرداف.. شفط الدهون تخلصك منها بسهولة

كتبت: سماح عاشور


“تحسين الشكل الخارجي للجسم ونحت القوام” أمر أصبح سهلًا وبسيطًا وذلك من خلال عملية إزالة الدهون أو السمنة الموضعية من مناطق معينة بالجسم، حسب ما أكده الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحة التجميل.

ويوضح يحيي، أن جراحة شفط الدهون عملية تقنية تهدف إلى تنسيق وتحسين شكل الجسم، ويقوم الطبيب من خلالها بإزالة الدهون الزائدة والمتراكمة في بعض الأماكن من الجسم، والتي لا يمكن إزالة الدهون منها عن طريق النظام الغذائي المتبع أو ممارسة التمارين الرياضية، مثل منطقة البطن والأرداف والرقبة والصدر والظهر، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من تلك العملية ليس التخسيس وخفض الوزن.

ويضيف استشاري جراحة التجميل، أن من أهم الطرق المستخدمة في عملية شفط الدهون:

⦁ شفط الدهون عن طريق جهاز الشفط

⦁ شفط الدهون عن طريق الليزر المستخدم لتفتيت الخلايا الدهنية

⦁ شفط الدهون باستخدام الموجات الصوتية أو الفيزر

يوم الجراحة 

ويشير دكتور وائل يحيي، إلى أن الطبيب يقوم برسم وتحديد المنطقة المراد إزلة الدهون منها، ويتم بعدها تطهير الجلد وتخدير المريض تخديرًا موضعيًا أو كليًا حسب الحالة وكمية الدهون، وتبدأ العملية بادخال أنبوب دقيق طوله حوالي 50 سم من خلال فتحة صغيرة في الجلد، و يتم حقن سوائل “محاليل” معينة مذيبة للدهون فتؤدي لانتفاخ المنطقة المراد إزالة الدهون منها البطن مثلا بدرجة معينة، بعدها يقوم الطبيب بادخال الأنبوب الموصل بجهاز شفط مرة أخرى لشفط الدهون التي تمت إذابتها، مؤكدًا أن عملية شفط الدهون يمكن أن تتم في أكثر من منطقة في نفس الوقت.

ويؤكد أنه يمكن للمريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم، ولا يتطلب الأمر البقاء لفترة أطول من ذلك، إلا إذا كانت كمية الدهون المزالة كبيرة وبحسب تعليمات الطبيب.

بعد الجراحة

ويستطرد:”بعد عملية شفط الدهون مباشرة يجب أن يكون المريض على دراية كاملة بأنه لن يكون هناك تأثير على وزن جسمه بالنقصان، وإنما قد يزيد الوزن بسبب تجمع السوائل في الجسم”، مشددًا على ضرورة ارتداء المريض حزام أو بنطال ضاغط يغطي المنطقة التي تم شفط الدهون منها، وذلك لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع بحسب تعليمات الطبيب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة