تسوس الأسنان اللبنية..هل له علاج؟
كتبت: سماح عاشور
يعاني بعض الأطفال من تسوس الأسنان اللبنية، مما يصيب الأم بالخوف من تأثيرها على ظهور الأسنان الدائمة، وتتساءل دائمًا عن الحل فهل يتم حشوها أو تتجه للخلع؟
أوضحت الدكتورة رحاب علي، استشاري طب الفم والتجميل وزراعة الأسنان، أنه يمكن استخدام حشوات تجميلية للأطفال في حالة الأسنان اللبنية، لكنها حشوات معينة وخفيفة، لأن الأسنان ضعيفة وحجمها صغير لا يتحمل الحشوات الطبيعية، لافتة إلى أن الحشوات عبارة عن بودر وسائل يتم خلطهم ووضعهم على السنة بشكل معين للحفاظ على شكل السنة التشريحي والمضغ حتى التبديل.
وأكدت أنه لا يتم إزالة السنة اللبنية، ولو حدث ذلك يؤدي إلى تأخر نمو الأسنان الدائمة، إضافة إلى حدوث فراغات بين الأسنان، أم في حال تبديل الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة، يمكن وضع حشو اأيض تجميلي دون أي تحفظ.
وشددت على أهمية علاج التسوس مبكرًا في الأسنان اللبنية، حتى لا يصل التسوس للعصب، مشيرة إلى أن أسباب التسوس متعددة، فالبعض لديه قابلية للتسوسو بشكل وراثي، أو نتيجة أسلوب الحياة، نوع الأكل، عدم التعود على المضمضة فهي أهم من غسيل الأسنان فتزيل 70-80% من بواقي الأكل وتنزل بكتيريا الفم، ثم الفرشاة تزيل ما تبقى.
وبالنسبة لعلاج التهاب العصب، قالت دكتورة رحاب علي، إن علاج التهاب العصب الوحيد هو فتحه وتنظيفه وحشوه، وفي حالة الحشو دون فتح العصب يتطور الالتهاب ويسبب ألم لا يستطع الشخص أن يتحمله في النهاية قد يتحلل العصب ويموت ويكون خراج.
وعن التهاب ضرس العقل، أضافت:”لا توجد له فائدة وظيفية فقط أنه دليل للعمر ونستكمل به تجانس الفم، وفي حال التهابه لا نعمل له علاج جذور ويجب خلعه”، مضيفة أن ضرس العقل ينمو في سن 18-21 سنة، وبعض الناس لا يظهر نهائي لديهم لأن حجم الفك صغير، فضرس العقل موجود لكنه مدفون في العظم، مما يسبب صراع بينه وبين العظم وهنا يسبب ألم كبير وسخونة في بعض الأحيان، والحل أن نفتح جراحي ونخررجه، وإذا لم يسبب الألم نتركه موجود ولا يسبب أي مشاكل.
وشددت دكتورة رحاب علي، في النهاية على أهمية أن يشخص الطبيب الحالة ويحدد ما يحتاجة المريض بعض المرضى، لأن بعض المرضى يتدخلوا في طريقة العلاج وهذا خطأ تماما، مشيرة إلى أن بمجرد خلع السنة لابد من تعويضها إلا أن ضرس العقل لا يتم تعويضه.