
قال الدكتور أشرف الهباء، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة بنها، إنه دائمًا كل سنة في فترة الربيع والصيف، تزيد الشكوى من التهابات العيون، والحساسية الموسمية، وزيادة دموع العين مع التعرض لحرارة الشمس والأتربة.
وأضاف أن جفاف العين من أسباب تدميع العين، فإذا كان الإفراز الدمعي قليل لا يتغلب على الجو فتجف العين، وهنا لابد من ترطيب للعين، لافتًا إلى أن قلة إفراز الغدة الدمعية تسبب مشاكل عديدة فيشعر الشخص بحرقان شديد وشكشكة في العين وزغللة، وبالكشف واختبار معين نقيس الافراز الدمعي، فإذا كان هناك جفاف للعين مع الحساسية نعالج كلاهما.
وحذر دكتور أشرف الهباء من انتشار جفاف العين خاصة مع استخدام الأجهزة الالكترونية، حركة الترطيب في العين أصبحت أقل، فالشخص يجلس أمام الجهاز لا يرمش، فالبربشة ترطب العين، لذلك لابد من الاستعانة بالقطرات المرطبة للعين.
وقال أستاذ طب وجراحة العيون، إن البعض يشتكي من عدم القدرة على تحمل الضوء، وهذا إما يكون طبيعة لدى الشخص، ولكن توجد بعض الأمراض تؤدي إلى عدم القدرة على فتح العين في الضوء مثل التهابات القزحية والروماتويد، لذا مهم أن الطبيب يشخص السبب في البداية.
وعن أسباب تدميع العين بكثرة خاصة مع التعرض للتكييف أو المراوح، نصح دكتور أشرف بعدم الجلوس أمام المروحة مباشرة أو التكييف لأنه يسبب دموع كثيرة بالعين ونسبة جفاف، لافتًا إلى أن التدميع المباشر أيام الشتاء مع التعرض للهواء يكون بسبب أن 90% من تلك الحالات لديهم حساسية في العين والأنف.
وحذر أيضًا من كثرة الحك في العين، قائلًا:”يمثل ذلك خطر كبير على العين، يسبب القرنية المخروطية، فإذ دعك الطفل عينه فترات طويلة يسبب قرنية مخروطية، ويمكن يجرح القرنية ويضعف روابطها، ويسبب أكياس دهنية “تلوث في الغدد الدهنية بالجفن”، بالتالي ممنوع الدعك في العين، واستبدل ذلك بغسل العين بالمياه، وتجنب لمس العين بالأيدي.