تحدد حسب حالتك.. 7 أنواع للركبة الطبية
كتبت: سماح عاشور
تمثل الركبة الطبية أحد الوسائل العلاجية التي يوصي بها الطبيب في حالات معينة من إصابات الركبة، إلا أنه يوجد أنواع مختلفة من الركبة الطبية، فما يصلح لحالة، لا تناسب حالة أخرى.
أشار الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراحة المفاصل، إلى وجود أنوع مختلفة من الركبة الطبية تختلف باختلاف استخدامها، فقد تستخدم لتخفيف الألم أو لتجنب الإصابات أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو لحماية الركبة بعد إجراء العمليات الجراحية.
وأوضح أنه يتم تصنيع الركبة الطبية بمواد مختلفة مثل البلاستيك أو المعادن، أو مادة رغوية (Foam) أو مواد وأشرطة مطاطيه, ويتم انتاجها بأشكال وتصميمات وأحجام متعددة حسب الهدف من ارتدائها، وتنسم إلى 7 أنواع.
1- الركبة الطبية الوظيفية
ويستخدم هذا النوع بعد شفاء الركبة من إصابة بالغة، وتساعد على تقديم الدعم والثبات والتحكم في حركة الركبة لمنع تكرار الإصابة بها، وصممت خصيصًا من أجل الرياضيين الذين يعانون من عدم ثبات المفصل الناتج عن إصابة الأربطة. وهي مصممة بفتحة أمامية على الركبة مع وجود مفصلين على جانبيها للسماح للركبة بالحركة الآمنة والانثناء مع الحد من حركة الأربطة، مما يساعد على حماية الركبة وشفاء الأربطة سريعًا.
2- ركبة لإعادة التأهيل
يستخدم هذا النوع في الأسابيع الأولى بعد إجراء جراحة في الركبة، أي من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع مع استخدام العكازات، وتقوم بالحد من الحركة التي قد تسبب أذى للركبة المراد إعادة تأهيلها بعد الجراحة. ووظيفتها هي حماية الركبة من الإصابة وحماية الأربطة التي أُعيد بنائها والسماح بالحركة المبدئية للركبة بعد الجراحة ومنع تكرار الإصابة مرة أخرى أو أي إصابة أخرى محتملة وتقليل تحميل الوزن على الركبة ومنع الالتواء.
3- ركبة طبية لإعادة توزيع الوزن
وتستخدم لتخفيف الألم الناتج عن التهاب المفاصل، حيث تقوم بتحويل وزن الجسم الواقع على المنطقة المصابة في الركبة إلى منطقة أخرى أكثر قوة وهي الفخذ. ويتم الاستعانة بها في حالة الإصابة بمرض خشونة الركبة
4- ركبة طبية وقائية
وهي مصممة لحماية الركبة من الإصابات المحتمل حدوثها أثناء المباريات الرياضية مثل كرة القدم. ويهدف استخدامها لحماية الرباط الجانبي الإنسي والرباط الصليبي, وللتقليل من الإجهاد أثناء ممارسة الرياضة، ويلجأ بعض مرضى خشونة الركبة لارتدائها إيمانًا منهم بأنها تخفف من الألم، ولكنها حسب الدراسات العلمية لا تمثل أي جدوى في علاج خشونة الركبة. تصنع الركبة الوقائية من الألياف المرنة والنايلون ويتم تثبيتها حول الركبة بأشرطة للتحكم في مجال حركتها.
5- ركبة طبية ضاغطة
وهي أكثر أنواع دعامات الركبة استخدامًا، ومتاحة بأسعار مقبولة وبمقاسات مختلفة تناسب الجميع. لكن لا يمكن اعتبارها دعامة فهي أقرب إلى رباط ضاغط مطاطي مُصَنَع من النايلون والألياف ومصمم كقطعة واحدة سهلة الارتداء. وتقوم بالضغط حول مفصل الركبة مما يساعد على دعم الركبة ويُمكنها من السيطرة على الألم والتورم .
6- ركبة طبية لعلاج متلازمة الألم الرضفي الفخذي
هي أحد أنواع الركبة الطبية الضاغطة وتُستخدم لعلاج ألم المتلازمة، وهو ألم في مقدمة الركبة حول عظمة الصابونة، ويزداد الألم عند الجري أو استخدام الدرج أو الجلوس لفترات طويلة أو الجلوس مع ثني الركبة. ويساعد هذا النوع على تخفيف الألم وتصحيح محاذاة عظمة الرضفة وتثبيتها في حالة الإصابة بخلع الرضفة ومقاومة تحركها ونزوحها للخارج. كما يمكن استخدامها لعلاج آلام الركبة الداخلية باختلاف تشخيصاتها مثل ضعف غضاريف الصابونة، كذلك تُستخدم في حالات تيبس العضلات حول الركبة.
7- ركبة طبية مفصلية مزودة بعداد
ويشيع استخدام هذه الجبيرة الطبية بعد العمليات الجراحية حيث تمتد أحيانًا من الكاحل إلى أسفل الفخذ وذلك لضمان ثبات الركبة والساق ومنع التواء الكاحل. كما يمكن استخدامها أثناء العلاج من الكسور وتمزق أربطة الركبة والساق. كما تُستخدم أثناء علاج بعض حالات الشلل. وهي مزودة بعداد للتحكم في مجال حركة ودرجة انثناء الركبة.
وأشار إلى أن ارتداء الركبة الطبية طيلة اليوم من عدمه يتوقف على نوع الركبة الطبية والغرض منها والحالة الطبية، فبعض الجبائر والدعامات الطبية يجب ارتداؤها حتى أثناء النوم مثل المستخدمة أثناء علاج الكسور أو في فترة النقاهة التي تلي بعض أنواع العمليات الجراحية. والبعض الآخر يجب إزالته قبل النوم مثل الركبة الطبية الوقائية أو الضاغطة.