تجنبًا لمشاكل التسوس والتقويم.. كيف تهتمين بأسنان طفلك منذ الصغر؟

قالت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري تجميل وزراعة الأسنان، إن الاهتمام بالأسنان يبدأ منذ الصغر، فلابد من المتابعة مع طبيب الأسنان عندما يصل الطفل عمر 5 أو 6 سنوات على أقصى تقدير، حتى لا تدخل الأسنان في مشاكل التسوس والتقويم.

وحذرت من الاستناد على فكرة أن الأسنان اللبنية سوف تبدل ومن ثم لا نهتم بها ونتابع صحة الأسنان، لافتة إلى أن غسيل الأسنان لا يعد رفاهية للطفل بمجرد ظهور الأسنان عند الطفل لابد من غسلها بالفرشاة والمعجون، وإذا كان الطفل لا يتقبل تلك الفكرة، يمكن أن تلف الأم شاش على إصبعها وننظف الأسنان الأمامية، ولابد أن نهتم بألا يأكل الطفل أطعمة مسكرة أو حلويات قبل النوم.

كما حذرت أيضًا من الرضاعة الصناعية قائلة: تمثل خطر شديد لان أي لبن صناعي يحتوي على نسبة سكر عالية مما يؤثر على الأسنان، بالتالي لابد من الاهتمام بتنظيف أسنان الطفل أكثر.

وبالنسبة للطريقة الصحيحة لغسيل الأسنان قالت: إذا كانت الرصة مكتملة او شبة مكتملة لابد أن تكون الفرشاة ناعمة، وإذا بدأنا بتنظيف الفك العلوي نضع الفرشاة مائلة وننظف من أعلى لأسفل “من اللثة حتى الأسطح التي نأكل عليها” وبالنسبة للضروس لابد أن نقف بالفرشاة على السطح الذي نأكل عليه ونثبت الفرشاة ونتحرك بها بحركة دائرية. وبالنسبة للفك السفلي، نضع الفرشاة مائلة أيضًا لكن ننظف من أسفل لأعلى.

وأشارت إلى أهمية تنظيف اللسان، فيتم إخراج اللسان للخارج على قدر المستطاع ويتم تنظيفه بفرشاه ” بعض أنواع الفرشاة بها ظهرمخصوص لتنظيف اللسان”، ولابد من تنظيف اللسان لأنه يحتوي على بقايا أكل وقد يسبب التهابات ورائحة غير معتادة بالفم.

وذكرت أنه يتم استخدام الخيط الطبي لتنظيف بين الأسنان، ولابد أن يمر الخيط بين كل الأسنان والضروس ونتأكد من عدم وجود أي بقايا للطعام، وأفادت بأنه لا بد من اتباع روتين تنظيف الأسنان واللسان على الأقل 3 مرات في اليوم.

ونوهت بان الخطوة الأخيرة في تنظيف الأسنان هي استخدام أي نوع مضمضة للتخلص من أي بقايات موجودة للطعام، مؤكدة أن اتباع ذلك الروتين يؤدي إلى الحفاظ على صحة الفم وعدم وجود رائحة كريهة أو نزيف لثة.

عادات سيئة

قالت دكتورة إسراء السعيد، من أبرز العادات السيئة التي يقوم بها الأطفال وتؤثر سلبًا على الأسنان هي عادة مص الإصبع فتسبب مشكلة في بروز الفك العلوي، ورصة الأسنان، وقد تسبب مشكلة في النطق وتلعثم الطفل.

ومن العادات السيئة الاخرى وضع القلم في الفم أو أي شيء في الفم “العضعضة” فهي تغير من شكل الأسنان ووضعها وقد يصل الحال إلى تقويم الأسنان أو تدخل جراحي إذا كان العظم تمدد أكثر من اللازم للخارج.

الجز على الأسنان

ونوهت بأن مشكلة الجز على الأسنان موجودة في الأطفال، جزء منها نفسي، ولابد في تلك الحالة من زيارة طبيب الأسنان لأنها تؤثر بشكل واضح على الأسنان وإذا الطفل غير متقبل فكرة التقليل من تلك العادة نضطر إلى تركيب جهاز بحيث عند العض لا يؤثر على مفصل الفك أو الأسنان. والأفضل نحاول أن نعالج الأمور نفسيًا ثم نتدخل بالأجهزة.

وحذرت من عدم علاج مشكلة الجز على الاسنان والتي قد تؤدي إلى سقوط الأسنان قبل ميعادها، وتسبب مشكلة في مفصل الفك، وتسبب صداع وعدم القدرة على المضغ ومشاكل أخرى في الدراسة.

واشارت إلى وجود مشكلة أخرى وهي ان الطفل يزق بلسانه أسنانه، وقد يؤدي ذلك إلى خروج الأسنان من مكانها، زيادة بروز الفك العلوي، بروز الفك السفلي، ظهور عضة معكوسة، ولها جهاز معروف يحدد حركة اللسان. ويتم وضع بشكل ثابت يتم لصقه في الضروس الخلفية بحيث لا يتحرك من مكانه.

وأوضحت أن حركة اللسان قد تكون أمامية وقد تكون جانبية، فتسبب فراغ جانبي بين الأسنان مما يؤدي إلى مشكلة في العضة والنطق.

Exit mobile version