كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور علي مؤنس، إن تشخيص تليف الكبد يعتمد على إجراء بعض التحاليل ونسبة الصفراء وإنزيمات الكبد والسوائل، وتحليل فيروسات كبدية والسونار، مشيرًا إلى أنه في السابق كنا نعتمد على أخذ عينة من الكبد وتحليلها لكن اليوم يوجد وسائل حديثة لتشخيص التليف.
وأضاف أن المريض قد يشفى من فيروس سي لكن التليف ما زال قائمًا، لذلك لابد من المتابعة حتى بعد علاج الفيروس لمعرفة إلى أي درجة وصل التليف من خلال الفيبروسكان، وفي هذه الحالة يأخذ المريض نوع آخر من الأدوية ليكون أكثر فعالية، أو يأخذ العلاج لمدة أطول 6 شهور.
وأوضح أنه في حالة الإصابة بفيروس سي مع تليف الكبد، يستمر المريض على العلاج مدى الحياة، مشيرًا إلى أنه إذا كان درجة التليف من صفر حتى 2 لا يعتبر تليف وإن كان يحتاج المريض إلى علاج ومتابعة لكن لا توجد خطورة، فيما تعتبر الدرجة الثالثة هي بداية التليف والرابعة المريض وصل لمرحلة التليف.
وأفاد أنه لمعرفة درجة التليف يوجد عدة مقاييس منها نسبة الصفراء، الاستسقاء، الزلال والسيولة وكلها أرقام نعرف من خلالها درجة التليف، فإذا كان من الدرجة الأولى يعتبر نفسه سليم، فقط يحتاج اهتمام ومتابعة كل 6 شهور، أما التليف من الدرجة الثانية يحتاج مزيد من الاهتمام ومتابعة كل عام مرة، أما التليف في المرحلة الثالثة يحتاج متابعة كل 4 شهور.
وتابع دكتور علي مؤنس:”بناء على التشخيص نقررالمضاعفات وطريقة العلاج وما هو الغذاء الأمثل لأن غذاء كل درجة مختلف عن الأخرى”.