
كتبت: سماح عاشور
وجود فراغات بين الأسنان مشكلة كبيرة تؤثر على مظهر الشخص وجماله، وقد تمنعه من الابتسامة خاصة إذا كانت الفراغات كبيرة، وبخلاف الشكل الجمالي ينتج عن تلك الفراغات مشكلات أخرى.
شدد الدكتور شادي حسين، مدرس واستشاري طب الأسنان، على أهمية إجراء كشف دروي على الأسنان كل 6 شهور، والتوجه للطبيب في حال وجود أي مشكلة بالأسنان، أو إذا كانت تسبب مشكلة جمالية لصاحبها.
وأوضح أن الفراغات بين الأسنان مشكلة كبيرة وتسبب مظهر غير جمالي لصاحبها، إضافة إلى مشكلات أخرى، حيث تؤدي لتسوس الأسنان ورائحة كريهة بالفم وتآكل الأسنان، وترسب الجير والبكتيريا أو تحرك الأسنان المجاورة بشكل غير متناسق، مشيرًا إلى أنه إذا كان الفراغ في المنطقة الأمامية يسبب شكل غير جمالي، وإذا كان الفراغ في المنطقة الخلفية ينتج عنه تراكم الطعام وتحلله مسببًا محيط حمضي داخل الفم يؤدي إلى تراجع اللثة وتآكل سطح السنة أو يحدث التسوس، كما يسبب مشاكل بالمعدة والتهابات وآلام مستمرة بها، نظرًا لنزول هذه البكتيريا إلى المعدة.
وأضاف أن هناك أكثر من سبب للفراغ بين الأسنان؛ فقد يكون السبب خلقي مولود به الإنسان، أو نتيجة وجود تغييرات في حجم الفك، أو تغير في حجم اللسان، أو التهابات اللثة لانها قد تؤدي إلأى تآكل عظام الأسنان ووجود فراغات بينها، منوهًا أنه بعد علاج السبب المؤدي لتحرك الأسنان من مكانها يتم تركيب تقويم لإعادة ضبط الأسنان أو تركيبات ثابتة في الحالات التي لا يلائمها التقويم، وقد يضطر الأطباء إلى عمل حشو بين الأسنان، لملء الفراغات الموجودة بينها من خلال الليزر.