بالتفصيل.. كل ما يخص سحب البويضات في الحقن المجهري

كتبت: سماح عاشور
أكد الدكتور محمد ممتاز، أستاذ أمراض النساء والتوليد، على أهمية المتابعة بعد التنشيط في حالات وسائل الإخصاب المساعدة، وذلك حتى نصل للحجم المناسب للبويضات ويكون عادة من من 18-20 مل، مشيرًا إلى أن هدف التنشيط هو الخروج بعدد كبير من البويضات ومتابعتها لتصل للحجم المناسب، ويتم إعطاء السيدة حقنة معينة حتى تنضج البويضات تسمى “حقنة الإنضاج” وبعد مدة معينة غالبًا من 24-30 ساعة من الحقنة تتم عملية سحب البويضات.
وأضاف أن عملية سحب البويضات تتم تحت مخدر عام أو موضعي، فمن خلال الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل نسحب كل البوضات الموجودة، وهي من أهم الخطوات، فكلما سحبت عدد أكبر من الويضات يعني فرص نجاح أكبر للإخصاب المجهري.
وأوضح أن عملية سحب البويضات تتم في غرفة عمليات ملحقة بمعمل أطفال الأنابيب، ويجب التأكد من سحب كل البويضات المنشطة ثم نسلمها للمعمل يقوم بفرزها لنخرج بأفضل بويضات والتي عندما يتم وضع الحيوانات المنوية عليها أو حقنها بالحيوانات المنوية يتم التأكد من تخصيبها عن طريق وجودها داخل الحضانات.
وأشار دكتور محمد ممتاز، إلى أن هناك نوعين من الحضانات؛ حضانات تقليدية كل فترة نخرج الأنبوية لمعرفة هل حدث انقسام أم لا، وحضانات ذكية أو حضانات ملحقة بمنظار وتمكنا من رؤية حدوث الانقسام دون فتح الحضانة مما يحافظ على البيئة التي تعيش فيها البويضة، مضيفًا أن الهدف هنا نقل الأجنة الجيدة وغالبًا يكون عددهم في المتوسط من 2 أو 3 أجنة، أما باقي الأجنة الجيدة يمكت الاحتفاظ بها وتجميدها لاستخدامها في المستقبل، موضحًا أن تجميد الأجنة يختلف عن تجميد البويضات.
وأوضح أن تجميد الأجنة يتم من خلال الاحتفاظ بهم في ثلاجات معينة ودرجة حرارة ضئيلة جدًا، بما يساعد في حالة فشل الإخصاب المساعد، فبعد شهرين أو ثلاثة يتم إرجاع الأجنة المجمدة بما يساعد في تقليل التكلفة وتخي مشاكل التنشيط وعملية سحب البويضات.