الهايفو والفيلر في عالم التجميل.. إليك استخدامات كل منهما
قالت الدكتورة شيماء عبد العظيم، أخصائي جراحات التجميل، إن الهايفو من الأمور الرائعة التى تعالج آثار تقدم العمر وهو جهاز التراساوند يشبه السونار الذي تجريه الحامل، وهو آمن تمامًا، فنسلط الالتراساوند بطريقة معينة لمنطقة معينة نصل بها لطبقات الجلد العميقة مما يحفز تكوين الكولاجين تحت الجلد وهو مهم لشد الجلد، ويحفز العضلات تحت الجلد، ووصول الدم للجلد، بالتالي يجعل الجلد شكله أحلى.
وأوضحت أن الشخص يشعر أثناء استخدام الالتراساوند بحرارة خفيفة، وقبل الجلسة نضع كريم بنج موضعي ثم ننتظر ربع ساعة ونبدأ، ويمكن أن نستخدمه على الرقبة، الذراعين،وله وظائف كثيرة، ويصلح لأي سن لأنه آمن، لكن بشكل عام نستخدمه من أول 35 سنة إذا كان الجلد به ترهل، وبعد ذلك يمكن إجراء الخيوط.
وتابعت:”ندخل خيط جراحي معينة يمتص، لرفع الجلد وتترك في الداخل، ويتم ذلك من خلال فتحة صغيرة أمام الأذن ونضع الخيط تحت الجلد ليس له جزء خارجي لرفع الخدود مثلًا، وهو أكثر أمانا من الفيلر، ويتم ببنج موضعي حقن، والمريض يهب لمنزله بعد الجلسة مباشرة ويمارس حياته بشكل طبيعي.
أما الفيلر، قالت الدكتورة شيماء عبد العظيم:”يمكن عمل فيلر في كل مكان بالجسم؛ الوجه الأيدي والجسم، والفيلر يعني مادة مالئة من مادة هالورنيك اسيد، وحمض الهالورنيك مادة موجودة في الخلايا وفي العظم والأوعية الدموية، ونضعها بتركيز معين تحت الجلد، وجزئياتها تختلف من أنواع السرنجات وبعضها، لو خفيفة يمكن حقنها تحت العين، لو أثقل يمكن حقنها في الشفايف، لو ثقيلة جدًا يمكن حقنها للدقن أو في عظمة الخد”.
وتابعت أن نتيجة الفيلر تختفي بعد فترة لذا لابد من حقنه مرة أخرى حسب نوع السرنجة، فإذا كان الحقن تحت العين يمكن حقنه مرة أخرى بعد 4-6 شهور، أما الخدود يمكن أن يستمر لمدة سنة أو سنة ونصف، موضحة أن الطبيعي أن نحقن سرنجة واحدة تعطي شكل حلو، لكن البعض يريد ان يحقن 3 أو 4 سرنجات حسب رغبة المريض فيعطي شكل مختلف، لكن ذلك ليس اختيار الطبيب، فقط يجري ذلك بطلب المريض.
وعن احتمالية رفض الجسم للفيلر، قالت دكتورة شيماء عبد العظيم:”هنا لابد أن نتأكد من البراند، فهناك براندات رخيصة تسبب حساسية والتهاب، وفي أنواع ليس هاليورنيك اسيد، ويوجد فيلر دائم الناس تعتقد أنه أفضل إلا أنه يكون حوله غشاء يكون بداخله بكتيريا ويسبب مشاكل وخراريج، لكن الفيلر الذي يذوب ميزة وليس سيئًا.
وشددت على ضرورة أن يكون الطبيب متخصص وصاحب خبرة في الحقن، فالفيلر يشبه الجل لو دخل في أوعية دموية أو أوردة يموت هذا الجزء، فعلى سبيل المثال قد يوقف وصول الدم لجزء من الشفايف إذا كان الحقن لتكبير الشفاه ونضطر بعد ذلك لاستئصال هذا الجزء وهذا حدث بالفعل في إحدى الحالات، فلابد أن يكون الطبيب متمرس ويعرف تكنيك الحقن فلا يمكن أن نحقن داخل الأوردة، فالمقبول مع الحقن حدوث تورم خفيف زرقان لكن لا تموت جزء من الشفايف.
واختتمت:”كل مرة يحدث تطور حتى نتجنب حدوث مضاعفات للحقن ونبعد عن أي تورم، بالتالي يجب ان يكون الطبيب متخصص يعرف المكان الذي يحقن فيه، ولابد أن تكون العيادة تكون معروفة والمواد المستخدمة، دون الجري وراء أي عروض فوصلنا لان البعض يحقن في الكوافيرات وهذا خطر جدًا”.