الليزر ودوره في علاج الحبوب وتوحيد لون البشرة

قالت الدكتورة مروة العاصي، استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر، إن الليزر أصبح موجود بشكل أساسي عند كل أطباء الجلدية، سواء استخدامه بشكل علاجي أو تجميلي، مشيرة إلى أن كل مشكلة لها نوع ليزر معين، فحب الشباب له نوع ليزر معين، والخطوط الرفيعة بالوجه لها نوع آخر، وكذلك التصبغات يناسبها نوع مختلف من الليزر.

وأضافت أن حب الشباب نوع من أنواع المشاكل الموجودة بالبشرة، ولكن يتم تقسيمه هل الحبوب ما زالت موجودة، أم اختفت وتركت أثر سواء كان الأثر لون غامق أو لون فاتح أو حفرة، مشيرة إلى أن الليزر في الأساس يستخدم في علاج الأثر أكثر من كونه يعالج الإلتهاب أو الحبوب، وفي وجود الحبوب يفضل استخدام العلاجات في البداية، ونستخدم الليزر في تحسين الندبات والبقع أو الآثار الناتجة عن الحبوب، حتى يجدد الجلد نفسه.

وأوضحت أن توحيد لون البشرة نستخدم له أنواع من الليزر تجدد خلايا الجلد فيوحد اللون،  ويتوقف ذلك على حسب السبب، فقد يكون عدم توحد لون البشرة نتيجة حبوب أو تقدم السن مع التعرض للحرارة والإضاءة العالية تركت ألوان مختلفة على البشرة، وتظهر بشكل واضح مع المحجبات فتجد أن الوجه به لونين، وقد يكون عدم التوحد ناتج عن جرح في الوجه ترك لون.

وأشارت إلى إمكانية استخدام الليزر بمفرده في حالات توحيد لون البشرة، أو استخدم معه  مواد تساعد على تفتيح اللون وتجديد الخلايا، فنصل لنتيجة نهائية تشبه نتيجة الحقن، فالليزر يعمل فتحات تصل من خلالها تلك المواد للجزء المستهدف، وهنا أخذت من الليزر فائدتين.

وأكدت أن الألم الناتج عن الليزر محتمل حسب نوعه والهدف منه لكنه غير معدوم الإحساس، فنوع الليزر المستخدم في علاج الحبوب وتوحيد لون البشرة يكون قوي وله شروط معينة تلتزم بها الحالة بعد الجلسة حتى لا تحدث مشكلة، ونكرره كل شهر أو شهر ونصف، ويوجد نوع خفيف لايت جلسة كل أسبوعين، يساعد على اختفاء آثار الحبوب لكن عدد جلسات أطول، ولن يكون هناك احتياطات شديدة بعده.

ولفتت إلى ان الاحتياطات تتمثل في عدم التعرض خلال أول 3 أيام لأشعة الشمس أو الحرارة، وبالنسبة لربات المنزل عدم الوقوف أمام فرن  أو أن يخرج البخار في الوجه، مع وضع أنواع معينة من كريم الحماية من الشمس غير كيميائية، مضيفة أن كل نوع ليزر له احتياطات معينة بعده، وقبل الجلسة يكون المريض على علم بكل الاشتراطات وأن يوائم ظروف حياته معها حتى لا يتضرر من الإجراء.

وتابعت:” نحرص على اختيار الوسيلة المناسبة للمشكلة، وظروف الحياة المطلوبة بعد المشكلة، فالموضوع يختلف من حالة لأخرى”. وأفادت بأن قلة النوم أو زيادة عدد ساعات النوم تؤثر على البشرة، والشكل، والصحة المزاجية، ومن أكثر الأعضاء التي تتأثر العين، وعدد كبير منا يعاني من تلك المشكلة.

Exit mobile version