أوضح الدكتور أحمد عبد السلام، استشاري جراحات السمنة وجراحات المناظير بطب قصر العيني، الفرق بين عمليتي تحويل المسار وتكميم المعدة، للتخلص من السمنة المفرطة، محذرًا من إجراء بعض العمليات لأنها اختفت في الوقت الحالي
أكد عبد السلام، أن كلا العمليتين يساعدا الأشخاص على الحفاظ على وزنهم لفترة طويلة جدًا، فهناك عمليات كثيرة منها التدبيس والحزام ودورها انحسر إما لعدم الحفاظ على الوزن لفترات طويلة، أو أسلوب الحياة سيء.
وأشار إلى أن التكميم والتحويل حافظا على مكانتهما لأنهم الأقرب للطبيعي، وبعدهم يحافظ المريض على وزنه لفترات طويلة، إضافة إلى أن أسلوب الحياة بعد إجراء العملية جيد وتعطي المريض الاحساس بالشبع.
وأضاف استشاري جراحات السمنة، أن من يزيد وزنه مرة أخرى يمكنه أن يفقده لأن العملية لم تفشل فقط التكنيك فشل بسبب طبيعة الأكل فبمجرد تغيير طبيعة الأكل سيخسر المريض الوزن مرة أخرى.
تدبيس المعدة
وأفاد دكتور أحمد عبد السلام، بأن التدبيس ظهر منذ 25 سنة وكان آنذاك فكرته جيدة قائمة على تدبيس المعدة ووضع شبكة حولها، لكن هذه العملية اختفت الآن وأصبحت تاريخ طبي، لوجود مشكلتين بها وهي أن التدبيس يفتح فالمريض يعود ويأكل بشكل طبيعي كأنه لم يجرعملية، أو أن المريض لم يعد قادرًا على الأكل لأن فتحة المعدة ضيقة فيلجأ للحلويات والسكريات فيزيد وزنه مرة أخرى.
وأضاف أن حل تدبيس المعدة هو تحويل المسار، وغالبًا المرضي الذين أجروا التدبيس يعانون من فتق فيصعب من الأمور، لافتًا إلى أن فكرة التدبيس مقاربة للتكميم فكانت تعالج مرض السكر، فالتدبيس مشكلتها ليس في نتائجها ولكن في أسلوب حياتها، فالمريض يعاني من ارتجاع وحموضة دائمة فيأخذ مضادات حموضة للأبد.
عملية الحزام
ولفت دكتور أحمد عبد السلام، إلى أن الحزام دوره ينحسر لكنه لم يختفي، لأن نتائجه على المدى البعيد ليست الأفضل، فنسبة الرجوع في الوزن عالية كما أن فقدان الوزن ليس كبيرًا، فالمريض يخسر 40-60% من الوزن الزائد.
وأوضح: نجري الحزام في حالة إذا كانت كتلة الجسم 30 أو أكثر ولا يمكن غجراء التكميم أو التحويل، لافتًا إلى أن أسلوب الحياة في الحزام ليس جيدًا، الأكل سوفت وعدم الأكل والشرب في نفس الوقت، ومعظم المرضى يعانون من القيء في وجود الحزام، لكنهم يعتادوا بعد ذلك على أسلوب الحياة، محذرًا مرضى الارتجاع والحموضة ومرضى السكر من إجراء الحزام.