كتبت: دعاء علي
“التلقيح الصناعي.. الحقن المجهري” كلاهما وسيلة لعلاج العقم وتأخر الإنجاب، لكن ما الفرق بينهما وأيهما أفضل، هذا ما يوضحه الدكتور محمد ممتاز، رئيس أقسام النساء والتوليد بالقصر العيني.
قال دكتور محمد ممتاز، إن التلقيح الصناعي هو وسيلة لعلاج مشاكل القذف لدى الرجل، أو في العلاقة الزوجية نفسها، أو إذا كانت الحيوانات المنوية نشاطها غير جيد، وهي في المقام الأول تعالج المشاكل لدى الزوج، وفي بعض الأحيان تعالج بعض المشاكل لدى الزوجة ومنها؛ عنق الرحم أو المهبل، مشيرًا إلى أن آلية التلقيح الصناعي تعتمد بشكل بسيط على إعطاء السيدة منشط مع متابعة التبويض، ثم يتم أخذ عينة سائل منوي من الزوج وتحضيرها وتركيزها في المعمل، ثم نقلها للرحم بدون عمليات أو بنج أو سحب بويضات أو تكوين أجنة في المعمل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن التلقيح الصناعي أسهل كثيرًا وأرخص من الحقن المجهري، ويمكن إجراؤها لحالات كثيرة، لكن للأسف قل استخدامه جدًا نتيجة لزيادة مراكز أطفال الأنابيب، ولجوء الطبيب لوسيلة سريعة تحقق الحمل لدى السيدة وهو غير صحيح، فالتلقيح الصناعي يحقق نسب نجاح عالية ويستخدم في الحالات المضبوطة.
وأكد رئيس أقسام النساء والتوليد بالقصر العيني أن عمليات الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب شهدت تطورًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة، وتعتمد عملية الحقن في الأساس على تنشيط التبويض، وإجراء عملية لسحب البويضات والحصول على الحيوانات المنوية للزوج سواء بالتحليل أو عينة من السائل المنوي، أو أخذ عينة من الخصية إذا كان يعاني من انسداد، ثم وضع الحيوان المنوي في البويضة خارج الرحم في المعمل؛ للاطمئنان أن الجنين سليم، ثم يتم نقله للسيدة داخل الرحم.